عاجل

السبت 27/يوليو/2024

مؤسسات حقوقية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة القيادي البرغوثي

مؤسسات حقوقية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة القيادي البرغوثي

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة القيادي عبد الله غالب البرغوثي.

وأكدت المؤسسات الحقوقية في بيان مشترك اليوم الأربعاء، تعرض البرغوثي لاعتداء على يد قوات القمع في سجن شطة الإسرائيلي، أدت لإصابته بكسور.

وقالت المؤسسات: “وفقًا لإفادات من الأسرى أكدوا فيها أنّ الأسير البرغوثي تعرض لاعتداء وحشي وخطير من خلال الضرب المبرح، استخدمت فيها قوات القمع الكلاب البوليسية”.

وكانت سائدة البرغوثي، أفادت السبت الماضي، بإصابة زوجها الأسير القيادي البارز في كتائب القسام بكسور في قفصه الصدري بعد تعرضه للضرب على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أن أحد الأسرى المُفرج عنهم أبلغ العائلة بتعرض عبد الله للضرب المبرّح في سجن شطة.

وشددت الهيئة والنادي على أن ما جرى مع الأسير البرغوثي المعتقل منذ عام 2003، والعديد من قيادات الحركة الأسيرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، “محاولة واضحة لقتلهم”.

وجاء في البيان: “إدارة سجون الاحتلال ومنذ بداية العدوان استهدفت قادة الحركة الأسيرة بشكل مضاعف، من خلال عمليات التّعذيب والعزل والنقل والتّنكيل المستمر، هذا عدا عن عمليات عرقلة زيارات المحامين لهم”.

وأشار إلى تصاعد مستوى الإجراءات التقييدية بحق الأسرى منذ بدء حرب الإسرائيلية على قطاع غزة، “إلى جانب استمرار جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبيّة، والتي شكلت السبب الأساسي في استشهاد أسرى ومعتقلين منذ بدء حرب الإبادة”.

وطالبت المؤسستان بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في ضوء استمرار تصاعد الجرائم وحرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، والعمل بشكل جدي وحقيقي لوضع حد للجرائم المتصاعدة وغير المسبوقة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وشددت المؤسستان على أن كل السّياسات الراهنة، بما تحمله من توحش وجرائم بحق الأسرى، “هي سياسات تاريخية ممنهجة يمارسها الاحتلال على مدار عقود طويلة إلا أنّ المتغير الوحيد مرتبط في مستواها الراهن وغير المسبوق”.

والبرغوثي قيادي بارز في كتائب القسام، وهو كاتب ومهندس وخبير في صناعة المتفجرات، اعتقل عام 2003، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 67 مرة، و5200 عام، بتهمة تنفيذه 7 عمليات فدائية أدت إلى مقتل 67 إسرائيلياً وجرح أكثر من 500 آخرين.

ومنذ سجنه قضى البرغوثي 10 سنوات في العزل الانفرادي، ومارس عليه الاحتلال الإسرائيلي كل أنواع الضغوط النفسية والإهانة الجسدية مثل إدخال المختلين عقليا عليه، وتهديد أهالي المقتولين الإسرائيليين بالانتقام منه، وخاض إضراباً عن الطعام أدى إلى إنهاء عزله الانفرادي.

وخلال الأعوام الـ21 التي قضاها في السجن لم يسمح لعائلته بزيارته سوى 6 مرات. وفي صفقة وفاء الأحرار عام 2011 رفض أن يكون من المشمولين بها وأعطى الأولوية للأسرى الذين سبقوه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات