السبت 24/أغسطس/2024

الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت في عناتا شرق القدس

الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت في عناتا شرق القدس

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، بهدم منزل ومنشآت تجارية، في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة.

وقال شهود عيان: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات عسكرية اقتحمت المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة، وأغلقت أحياء البيك والنجمة وشرعت بعمليات هدم بالمنطقة.

ونقلت وكالة وفا، عن رئيس بلدية عناتا طه نعمان، أن قوات الاحتلال هدمت قاعة أفراح مساحتها 800 متر مربع، وأسوارا استنادية وحظائر أغنام، وبركسات، في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة.

وأضاف أن عمليات الهدم لا تزال متواصلة، حيث تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الاقتراب من مكان الهدم.

كما هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن علاء خالد حلوة في المنطقة ذاتها، وهو مكون من طابقين بمساحة 300 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص.

وهدمت سلطات الاحتلال، 318 منشأة وأخطرت بهدم 359 أخرى في الضفة الغربية المحتلة، منها 85 منشأة في القدس خلال النصف الأول من عام 2024، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وترفض بلدية الاحتلال في القدس، منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم ومنشآتهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجيرهم قسرا من مدينة القدس.

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قيام سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم، بهدم منزل ومنشآت تجارية لمواطنين فلسطينيين في بلدة عناتا شرقي القدس المحتلة، هو تصعيد وجريمة صهيونية للتضييق على أبناء شعبنا، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في السكن، في وقت تواصل فيه حكومة الاحتلال إجراءات التوسع الاستيطاني لصالح المتطرفين الصهاينة في القدس وخارجها.

ودعت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مزيد من الصمود والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، والتصدي لمخططات الصهاينة الشيطانية الرامية لتهجير شعبنا.

كما دعت المجتمع الدولي وكافة الهيئات الأممية إلى تفعيل دورها، والتدخل لوقف سياسة الاحتلال التهويدية والتي تصب الزيت على النار في عموم المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات