الأحد 21/يوليو/2024

ليبرمان: نواجه فشلاً استخبارياً خطيراً

ليبرمان: نواجه فشلاً استخبارياً خطيراً

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال رئيس حزب (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه فشلاً استخباراتياً أمام حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما حدث أمام حركة “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكتب ليبرمان الذي شغل منصب وزير الجيش، اليوم الأحد، على حسابه بمنصة “إكس”: “أريد أن أحذركم، نحن في فشل استخباراتي من حيث الاستعداد، والنظام الأمني ما زال ​​عالقا تماما في 7 أكتوبر”.

وتابع:” هناك أيضاً إخفاقات خطيرة من جانب الموساد والوحدة 8200 (وحدة التجسس السيبراني) والاستخبارات”.

وذكر ليبرمان أنه ينوي تقديم هذه المعطيات إلى مراقب دولة الاحتلال في لقاء سيعقده معه هذا الأسبوع.

وأضاف: إن “الأسوأ من ذلك أنني رأيت في 23 حزيران/يونيو فيديو لنصر الله يقول إن الحرب إذا بدأت على لبنان ستكون بلا حدود وبلا قواعد وبلا تحفظات. لقد بذلت قصارى جهدي لإجراء سلسلة من عمليات التفتيش، والآن لدينا فشل استخباراتي ضد سوريا وحزب الله في لبنان، وهو أكبر من الفشل الذي حدث في أكتوبر ضد حماس في قطاع غزة”.

ودعا ليبرمان إلى تدمير ميناء الحديدة اليمنية، قائلاً إن القوات المسلحة اليمنية التي تديرها جماعة أنصار “كبدوا إسرائيل أضرارا اقتصادية هائلة ويجب ألا نكتفي بضربة واحدة، علينا تدمير ميناء الحديدة”.

وكان جيش الاحتلال، قد أعلن اليوم الأحد، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته جماعة أنصار الله من اليمن باتجاه مدينة إيلات “أم الرشراش” الفلسطينية في أقصى جنوب فلسطين المحتلة عام 48 .

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت “عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا مهمة في منطقة أم الرشراش، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية وحققت أهدافها بنجاح بفضل الله”.

ويأتي قصف “أم الرشراش” بعد أيام من هجوم نوعي نفذته الجماعة بطائرة هجومية مسيرة ضربت “تل أبيب”، حيث قتل فيه مستوطن إسرائيلي وأصيب آخرون.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني، تشن القوات المسلحة اليمنية التي تديرها جماعة أنصار الله، هجمات شبه يومية ضد سفن مرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا والولايات المتحدة.

وشددت الجماعة مراراً على أن هجماتها على ممرات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن يأتي دعما للمقاومة الفلسطينية، وأنها لن توقف هجماتها حتى إنهاء حرب الإبادة على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى عن أكثر من 38 ألفا و983 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و727 آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات