الجمعة 19/يوليو/2024

جنرال إسرائيلي: جيش يكذب لا يمكنه الانتصار

جنرال إسرائيلي: جيش يكذب لا يمكنه الانتصار

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

هاجم الجنرال الإسرائيلي البارز إسحاق بريك، قادة جيش الاحتلال بسبب ما أسماه “ثقافة الكذب” في التي نمت إلى “أبعاد وحشية” لم يشهدها الجيش من قبل.

وانتقد بريك تقارير الجيش عن أدائه الميداني في قطاع غزة، وقال في مقال نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن “الفرق بين تقارير الجيش الإسرائيلي والواقع على الأرض يثير القلق، حيث يحذر الخبراء من مفهوم جديد، ويشيرون إلى التحديات الاستراتيجية في القتال في غزة”.

ويعد بريك يعد من أبرز ضباط سلاح المدرعات سابقا، وشغل منصب قائد الكليات العسكرية، وهو خبير عسكري حاليا بعد تقاعده، هاجم بشكل خاص المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري.

وكذّب بريك في المقال الذي ترجمه موقع “عربي 21″، رواية جيش الاحتلال بالتمكن من قتل نحو نصف مقاتلي “حماس”، قائلا؛ إن من استشهد منهم أقل من ذلك بكثير، عوضا عن أن المقاومة عوضتهم بمقاتلين شبان جندتهم خلال العدوان.

وأضاف أن المراسلين والمحللين العسكريين “لم يتعلموا شيئا من الكارثة الرهيبة التي أصابتنا في السابع من أكتوبر، ويواصلون بث أكاذيب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي. قصص مبنية على توجيهات، وشرعية يتلقاها من قادة كبار في الجيش، مما يحول الإخفاقات الكبرى إلى نجاحات”.

وأوضح أن “ثقافة الكذب” نمت إلى أبعاد وحشية لم يشهدها الجيش من قبل، مشيراً إلى أن تقارير المراسلين تعتمد على معلومات يدعي فيها الناطق باسم الجيش وقادة كبار مقتل المئات من مقاتلي حماس.

وأشار بريك في مقاله، إلى حديثه لقادة وجنود يقاتلون في قطاع غزة، يقولون “إنهم بالكاد يواجهون مقاتلي حماس”.

وأردف قائلاً: “لأن حماس تقاتل بأسلوب حرب العصابات. تتعرض قواتنا للعبوات الناسفة، والألغام التي يدخلون إليها دون فحص، والصواريخ المضادة للدبابات التي تطلقها حماس من الأنفاق وتختفي على الفور في الأنفاق”.

وبين أنه في أفضل الأحوال، تتمكن قوات جيش الاحتلال من إصابة بعض الأفراد إلى العشرات من مقاتلي حماس، لافتاً إلى أن “القادة والجنود أيضا؛ إنه ليس لديهم القدرة على إغلاق الأنفاق التي توجد على عمق يصل إلى 50 مترا تحت محور فيلادلفيا ونتساريم. جيش يكذب لا يمكنه الانتصار.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى اللحظة عن 38 ألفا و848 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و459 آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات