الثلاثاء 16/يوليو/2024

390 شهيدا وجريحا بمجزرة إسرائيلية مروعة في مواصي خانيونس

مجزرة مواصي خانيونس

خان يونس – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد 90 مواطنا وأصيب 300 آخرون بجروح في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني عبر قصف منزل وشن أحزمة نارية عنيفة.

وأفاد مراسلنا، بأن جيش الاحتلال قصف بستة صواريخ عمارة سكنية لعائلة الشوربجي على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خانيونس التي سبق أن حددها الاحتلال منطقة آمنة، قبل أن يجري شن أحزمة نارية وقصف خيام النازحين وطواقم الدفاع المدني التي وصلت للإنقاذ.

وأعلنت زارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي خان يونس إلى 90 شهيدا (نصفهم من الأطفال والنساء)، و300 إصابة (بينهم عشرات الأطفال والسيدات) وهناك إصابات حرجة وخطيرة.

وقال وكيل الوزارة يوسف ابو الريش: إن حصيلة الشهداء مرشحة للزيادة مع البحث عن مفقودين وكذلك وجود حالات حرجة بين المصابين.

وذكر مراسلنا بأن الحصيلة الأولية للقصف الإسرائيلي تتحدث عن استشهاد نحو 100 مواطن عدد منهم مفقودون تحت الأنقاض ودفنوا تحت رمال المنطقة المستهدفة، وإصابة أكثر من 300 آخرين بجروح نقلوا إلى مستشفيي ناصر والكويت التخصصي الميداني.

وأكدت مصادر طبية أن بين الشهداء عدد كبير من المسنين والأطفال، ولا يزال يتوالى نقل المزيد من الضحايا والمصابين.

وأوضح أن من بين الشهداء ثلاثة نساء وطفلة تم تحويلهم إلى مستشفى ناصر، مشيراً إلى أن المنطقة المستهدفة تعج بالنازحين وهي امتداد لسوق الأقصى حيث يوجد تجمع كبير للنازحين وخيامهم في المنطقة.

وتحدث ناجون من المجزرة أن طائرة درون مجهزة برشاش تمركزت أعلى المنطقة ومنعت سيارات الإسعاف من التوجه للمكان لمدة 20 دقيقة، وقتلت عددا من المدنيين الذين كانوا في المكان .

وأفادت مصادر محلية بانتشال أكثر من 50 شهيدا، حتى الآن، مع تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وقالت المصادر: إن “طواقم الدفاع المدني ذهبوا لإنقاذ النازحين في مجزرة المواصي بخان يونس جرى استهدافهم وسقط العديد منهم بين شهيد ومصاب”.

وأعلن الدفاع المدني استشهاد العقيد محمد موسى حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، وإصابة ثمانية عناصر آخرين وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى من مبنى سكني استهدفته الطائرات الحرببة الإسرائيلية، وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت المديربة العامة للدفاع المدني في بيان لها السبت: إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت هذا المبنى مرة أخرى أثناء عمل طواقم الدفاع المدني فيه ومحاولتهم انقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.

وأكدت المديرية أن هذا الاستهداف لطواقمها يأتي في إطار سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق طواقمها التي تقدم خدمات إنسانية بحتة وتسعى إلى إنقاذ الأرواح، مشددة على أن ذلك هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل اتفاقيات جنيف التي كفلت حرية العمل لمقدمي الخدمة الإنسانية.

من جانبه أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس جنوب قطاع غزة، مبيناً أن “المجزرة المروّعة” خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني.

وقال المكتب في بيان صحفي: “تأتي المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة”.

وحمل الإعلام الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

ووفق شهود عيان حول اللحظات الأولى للمجزرة، فقد قصفت طائرات الاحتلال منزلا ثم شنت سلسلة غارات عنيفة “حزام ناري” من طائرات F16 بقنابلها المدمرة التي استهدفت خيام النازحين عبر أكثر من 9 استهدافات متتالية.

‏وأضاف الشهود أنه تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيّرة “كواد كابتر”.. انتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وقصفت بعضها وفتحت نيران رشاشاتها تجاه السيارات فور  وصولها.

وأكدوا أن المنطقة تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح ( الحدث في منطقة دوار النص، بالقرب من مسجد الإيمان) غرب مواصي خانيونس لخيام النازحين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

11 شهيدا بقصف منزل في مخيم النصيرات

11 شهيدا بقصف منزل في مخيم النصيرات

غزة –  المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 11 مواطنا، مساء اليوم الاثنين، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط...