الخميس 04/يوليو/2024

مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار قرب نابلس

مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار قرب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

قتل مستوطن بعملية إطلاق نار -الثلاثاء- بالقرب من مستوطنة “هار براخ” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في قريتي بورين وكفر قليل في نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن مستوطنا أصيب فجأة برصاصة في صدره أطلقت عليه من مسافة بعيدة في نابلس، ولاحقا أعلنت مقتله.

وزعمت قوات الاحتلال أن المستوطن أصيب برصاصة من مسافة بعيدة قرب نابلس، ويعتقد أنه قناص فلسطيني.

‏ وعقب العملية نفذت قوات الاحتلال أعمال تفتيش واسعة في محيط المستوطنة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال شارع القدس شرقي مدينة نابلس، وأغلقت حاجز بيت فوريك شرقا، وكافة الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس.

وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال بعد اقتحام شارع القدس في مدينة نابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب على إثرها شاب فلسطيني برصاص الاحتلال.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني ب إصابة شاب (21 عاما) بالرصاص الحي بالقدم خلال مواجهات في شارع القدس في مدينة نابلس.

ولاحقا؛ دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه شارع القدس، وسط دعوات لإطفاء كاميرات المراقبة وحذف التسجيلات وإتلافها.

وتأسست مستوطنة هار براخا سنة 1982، وأقيمت على أراضي القرى الفلسطينية “كفر قليل، بورين، عراق بورين”، ويبلغ مساحتها نحو 647 دونم منها 291 دونماً نهبت من أراضي قرية عراق بورين.

وتجدر الإشارة إلى البدايات الأولى لمستوطنة “هار براخا” كانت عبر الاستيلاء على قطعة أرض تقع على تله مرتفعة تشرف على مستوطنة “براخا” المجاورة والتي تبعد مسافة اقل من 500م عن الأرض المستولى عليها، وعلى جبلي “جرزيم” و “عيبال” في مدينة نابلس، وذلك خلال العام 1998م بهدف إقامة نقطة مراقبة عسكرية إسرائيلية.

ويعرف عن مستوطني “هار براخا” بعنفهم وتطرفهم واعتداءاتهم المتصاعدة على المواطنين الفلسطينيين الآمنين، وتنفيذ انتهاكات تحت مسمى “فتيان التلال”.

وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ووقع 22 عملا مقاوما بينها اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة بين مقاومين وجنود الاحتلال، أدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأفاد مركز معلومات فلسطين “معطي” بأنه اندلعت اشتباكات مسلحة في ثلاثة محاور وأعطب خلالها آلية عسكرية، ووقعت ثلاث عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين، إضافة إلى خروج مظاهرة واحدة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 12 نقاط بالضفة الغربية.

وقالت كتائب شهداء الأقصى – نابلس: بعون الله وقوته مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمدينة نابلس من محور شارع القدس، بالأسلحة الرشاشة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات