الأحد 30/يونيو/2024

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يعقد مؤتمراً عن تداعيات حرب غزة

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يعقد مؤتمراً عن تداعيات حرب غزة

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

ينظم “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، غداً الجمعة، فعاليات “ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني” في مدينة إسطنبول التركية، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، ويأتي على رأس القضايا التي يناقشها المؤتمر: العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وما يتعلق به من تحديات أمام إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني.

ووفقاً للجهة المنظمة، تأتي أهمية هذا المؤتمر انطلاقاً من الحاجة إلى تعزيز صمود أهلنا داخل فلسطين، بعد مرور نحو 9 أشهر على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

القضايا المطروحة

ويتناول المؤتمر ضمن جدول فعالياته عدداً من القضايا المهمّة، حسب ما ذكرها هشام أبو محفوظ، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في لقاء مع قناة الجزيرة، ومن ضمن هذه القضايا:

  • الوضع الفلسطيني في الداخل، واستمرار المعركة وتأثيرها على الشعب الفلسطيني وعلى العالم أجمع.
  • الحراك الجماهيري المنتشر حول العالم ضدّ الاحتلال وما يقوم به من قتل وإبادة في حق الشعب الفلسطيني.
  • تعزيز الموقف الدولي، وتعزيز وقوفه إلى جانب الرواية الفلسطينية الحقيقية.

وعن طبيعة الحضور وأعدادهم وانتماءاتهم، أشار أبو محفوظ إلى دعوة ما يقرب من 200 شخصية من المؤثرين سياسياً واجتماعياً وجماهيرياً وإعلامياً، وما يمثّله حضورهم من أهمّية للمؤتمر.

وأضاف: “نحن نحرص على دعوة عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، سواء على مستوى قيادة العمل الجماهيري أو الفصائلي أو المؤسسات الفلسطينية، من أجل أن يكون هذا الحوار متسعاً، ويحوي كل الطيف الفلسطيني”.

وتناقش جلسات المؤتمر عدداً من أوراق العمل، خلال يومي 28 و29 يونيو/ حزيران الجاري، وتشمل جملة من المحاور، منها:

  • البيئة السياسية المرافقة لطوفان الأقصى محلياً وإقليمياً ودولياً.
  • التحديات والفرص التي فرضتها معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة على غزة.
  • المشروع الوطني الفلسطيني من حيث التحديات وكيفية الإنجاز.
  • التضامن الشعبي عالمياً مع غزة وما يحدث فيها.

وشدّد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي على أنّ القضايا التي يطرحها المؤتمر تصب بتفاصيلها حول استثمار الجهود التضامنية العالمية ضد المشروع الصهيوني، والاشتباك معه في الخارج، ومقاومة الاحتلال، وكذلك الاستجابة للحراك الطلابي وما يمكن أن نقدم له حتى لا يكون مجرد تفاعل محدود.

وأضاف أنّه “يجب البناء على روايتنا الفلسطينية التي تبناها الحراك الجماهيري، وأصبح شعار فلسطين من البحر إلى النهر ينادي به حتى الغربي، وعلينا أن نرصد هذا الحراك وكيف نحافظ عليه وندعمه ونستثمره ونطوره”.

النتائج المتوقعة

وتعليقاً على التوصيات والمخرجات التي يهدف المؤتمر إلى الوصول إليها، قال أبو محفوظ: إننا حريصون على تطوير الدور الذي يقوم به الفلسطينيون في الخارج، ونتقدم خطوة على الحراك الجماهيري بالشارع، نحو السعي لإيجاد تحالف شعبي يعزز هذا الحراك.

ولفت إلى أنّ الحاضرين في المؤتمر يهدفون أيضاً، من خلال هذا الحوار، إلى إيجاد إطار يمثل الكل الفلسطيني بمختلف شخصياته وفصائله، من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

وأكّد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أنّ المؤتمر “يوجه رسالة لأهلنا في غزة والضفة والمعتقلين في السجون بأننا معهم، ونعزز صمودهم أمام المعاناة التي يعانونها، وأنّ هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز الترابط الوطني، وتعزيز خط المقاومة، من أجل تحرير كامل الأرض الفلسطينية”.

ومن الجدير ذكره أنّ المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/ شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية، وتفعيل دورهم في صناعة القرار الوطني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات