الجمعة 28/يونيو/2024

عائلة هنية .. نموذجا لانتقام الاحتلال من قادة المقاومة

عائلة هنية .. نموذجا لانتقام الاحتلال من قادة المقاومة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

كما هو حال الشعب، يدفع قادة المقاومة فاتورة باهظة جراء سياسة الإجرام الصهيوني التي تتعدى الاغتيال للقادة إلى استهداف وقتل عائلاتهم، في واحدة من أبشع صور الانتقام الوحشي.

عائلة قائد حماس إسماعيل هنية، واحدة من العائلات التي دفعت ولا تزال فاتورة باهظة لتشبثها بالأرض من جهة ورباطها عليها، ومن جهة أخرى ثمن إرهاب الاحتلال الذي يغتال المدنيين لينتقم من ذويهم من قادة المقاومة.

صباح الثلاثاء كانت العائلة مع حلقة جديدة من حلقات الإجرام الصهيوني، فقد قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن ناهض هنية في مخيم الشاطئ؛ ليرتقي مع 10 من الشهداء منهم الحاجة زهر هنية الشقيقة الكبرى لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وعلى الرغم من حجم الألم بالفقد المتكرر للشهداء، سارع هنية إلى القول: ⁠إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي.

وقال: لا يسعني في هذا المقام إلا أن أزف هذه الكوكبة الجديدة من شهداء العائلة بينهم شقيقتي الكبرى وعائلتها.

وأضاف: أكرر مرة ومرة ومرة أن شهداء عائلتي هم شهداء شعبنا، وشهداء شعبنا هم أيضا أهلي، فلا فرق بين الشهداء وكلهم اصطفاهم الرحمن ليعبدوا طريقنا نحو النصر والحرية.

وشدد على أن دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال عائلة هنية، فقد سبق أن ارتقى عدد كبير من العائلة منهم 21 فردا من أسرة هنية بينهم عدد من أبنائه وأحفاده.

وسبق أن قال هنية حين ارتقى أبناؤه شهداء: الله يسهّل عليهم، في إشارةٍ إلى أنّ دماء أهل القادة وأبناءهم وعائلاتهم ليست أغلى من دماء أبناء فلسطين وغزة.

ونعى نشطاء التواصل الاجتماعي الحاجة أم ناهض هنية باعتبارها رمزًا للصمود والتضحية كمثل أبناء غزة، داعين لهم بالرحمة والمغفرة، وللقائد إسماعيل هنية وعائلته بالصبر والسلوان والأجر على ما يقدمونه من تضحيات عظيمة في سبيل الله ولنصرة قضية الأمة المركزية، مقدمين لآل هنية التهنئة بشهدائهم وتضحياتهم التي ستكون نورًا ونارًا في طريق النصر بمعركة طوفان الأقصى.

وقالت سارة ابنة القائد إسماعيل هنية في تدوينة لها: ننعى عمتي حبيبة القلب وأمنا الثانية شقيقة أبي الحاجة إم ناهض هنية وابنها الحاج الطيب الداعِ أبو غازي وزوجته وأبناءه بعد استهدافهم في مخيم الشاطئ مواجهين المجاعة والموت ملتحقين بالشهيد عادل هنية نجل عمتي الحبيبة الشهيدة إم ناهض هنية ..

أما الكاتب إبراهيم المدهون قال في تدوينة له: أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى قائد حركة حماس الأخ إسماعيل هنية “أبو العبد”، على استشهاد كوكبة جديدة من عائلته إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل ابن عم القائد إسماعيل هنية، الحاج “أبو غازي هنية”، في مخيم الشاطئ.

وأضاف المدهون بالقول: وفي هذا الوقت العصيب، الذي يقدم فيه شعبنا التضحيات من فلذات الأكباد ومن خيرة العوائل بشموخ وإباء، ويقدم الأخ أبو العبد هنية عائلته وأبنائه وأحفاده شهداء بثبات وثقة في ظل تضحيات شعبنا العظيمة وفي ظل إجرام ووحشية العدو، ندرك أننا نمر بمرحلة صعبة جدًا ودقيقة جدًا ومؤلمة جدًا، لكنها تشبه مرحلة ما قبل بزوغ الفجر.

أما جهاد حلس، فقال في تدوينة له: نعم القيادة .. ونعم العطاء عطاء الدّم.

وأضاف حلس في تدوينة له: استشهاد الحاجة الشهيدة زهر عبدالسلام هنية (ام ناهض) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الشيخ إسماعيل هنية، مع تسعة من ابنائها وعائلتها الصامدين رغم الجوع والعطش في قصف لمنزلهم صباح اليوم في مخيم الشاطئ في قطاع غزة.

وقال الصحفي وائل أبو عمر: استشهدت الحاجة أم غازي هنية شقيقة أبو العبد هنية في مراكز النزوح بمخيم الشاطئ ثابتة مرابطة على هذه الأرض.

البرلماني الكويتي الأسبق ناصر الدويلة، قال في تدوينة له: قبل ان يعلن نتنياهو هزيمته في عزة راح ينتقم من عائلة الاخ اسماعيل هنية بقصف منزل شقيقه مما ادى الى استشهاد شقيق ابو العبد و عدد من افراد اسرته في مخيم الشاطئ رحمهم الل.

وأضاف: تعازينا لجميع اهل غزة بمصاباتهم و للاخ اسماعيل هنية باستشهاد شقيقه و عدد من افراد اسرتهم الكريمة، مشددًا على أنّ “سقوط الشهداء لن يزيد المقاومة الا عزا و نصرا ان شاء الله”.

بدوره قال الكاتب الصحفي تركي الشلهوب: زهر عبد السلام هنية، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والتي استشهدت مع 9 من أفراد عائلتها في قصف منزلهم بغزة (رحمهم الله).

وأضاف الشلهوب بالقول: صهـاينة العرب يقولون: قادة حمـاس هربوا مع عوائلهم وتركوا أهل غزة لمصيرهم.

أما المدوّن منير محمد قال: رحم الله شقيقة القائـد إسماعيل هنـية التي ارتقت مع كل العائلة اليوم في غـزة وكالعادة في مخيم الشاطئ لا في فنادق قطـر كما يزعم الدجالون الخاسئون وتنضم إلى قافلة طويلة من شهداء العائلة.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة معلقًا على استشهادها بالقول: إسماعيل هنية وسرب آخر من شهداء أسرته.

وتابع بالقول: بعد حشد من أبنائه وأحفاده، ها هي شقيقة له تلتحق بهم، مع ابنها وزوجته و6 من أبنائهما وأحفادهما.

ويشدد الزعاترة على القول: لا نذكرهم لأنهم من أسرة قائد، فلا فرق بينهم وبين حشود الشهداء الآخرين، بل كي نصفع المتصهْينين والصغار وأذنابهم ممن تسمعون أو تقرأون هذيانهم اليومي.

سالم ربيح كتب تدوينة جاء فيها: هنيئا لكم آل هنية الشهادة..  الحاجة الشهيدة زهر عبدالسلام هنية ( ام ناهض) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، استشهدت مع تسعة من عائلتها في قصف لمنزلهم صباح اليوم، حسبنا الله ونعم الوكيل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات