الحراك الشبابي المقدسي يدعو للرباط في الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة وأيام عيد الأضحى المبارك.

وأكد الحراك ضرورة الحشد للتصدي لأطماع الجماعات الاستيطانية ومخططاتهم التهويدية المتواصلة بحقه، وانتصاراً لتضحيات شعبنا الصامد المقاوم في غــزة

وأضاف الحراك: “غزة تستصرخكم وأقصانا يئن .. فلبوا النداء”، مشددين على ضرورة الحشد لنصرة غزة والأقصى.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى، لصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة، كما انطلقت دعوات للرباط والتصدي لاقتحامات المستوطنين في العشر الأوائل من ذي الحجة.

واقتحم عشرات المستوطنين اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية ومقدسية لتكثيف الرباط والتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية للمسجد.

وأفادت مصادر مقدسية أن اقتحم 208 مستوطنين المسجد الأقصى، صباح اليوم، استكمالا لإحياء عيد الأسابيع اليهودي (شفوعوت)، حيث شهد المسجد أمس اقتحام 668 مستوطنا وارتداء أحدهم لشال (الطاليت)، وسط مرافقة وحماية من قوات الاحتلال التي أفرغت المسجد الأقصى من المصلين.

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية وقيود مشددة على أبواب المسجد الأقصى و البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وتمنع قوات الاحتلال المصلين من دخول المسجد خلال ساعات الاقتحام، بينما يحتشد المستوطنون عند بعض أبواب الأقصى للرقص والغناء وأداء الصلوات.