الثلاثاء 25/يونيو/2024

مسيرة الأعلام الإسرائيلية.. رقصة الموت والوداع الأخير لسفينتهم الغارقة

مسيرة الأعلام الإسرائيلية.. رقصة الموت والوداع الأخير لسفينتهم الغارقة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

“مستوطن يقتحم الأقصى اليوم مرتدياً هذا التي شيرت وعليه عبارة (جبل المعبد هذا بأيدينا) مع صورة لتدمير قبة الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك”، بهذه الكلمات يلخص الدكتور عبدالله معروف المختص بالشأن المقدسي ما يسعى له المستوطنون المتطرفون في مسيرة الأعلام التي انطلقت اليوم في حفلة تدنيسٍ رهيبةٍ للمسجد الأقصى المبارك، ولم يتورع خلالها المستوطنون الإرهابيون عن الاعتداء على المقدسيين وتدنيس باحات المسجد الأقصى والقدس وطرقاتهما بكل أنواع الخرافات التلمودية التي يسعون من خلالها لترسيخ سيادتهم على المسجد الأقصى وتهويده، فضلا عن شتم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وترديد العبارات المسيئة له مع استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي والعالمي.

ومن طقوس التدنيس التي أقدم عليها المستوطنون المجرمون ارتداء تميمة “التيفلين”.

الدكتور عبدالله معروف تساءل في تدوينة له: من هو الحاخام المتطرف الذي ارتدى تميمة “التيفلين” وملابس الصلاة الدينية اليوم بشكل علني داخل المسجد الأقصى المبارك؟

وتابع بالقول: الحاخام المتطرف (ميخائيل فواه) מיכאל פואה ، هو حاخام متطرف يتبع جماعة حوزريم لهار (العائدون لجبل المعبد)، وهو معروف بأعماله الخطيرة وتجاوزاته المتعددة داخل #المسجد_الأقصى المبارك. حاول مراراً إدخال “ثمار العُرش” داخل المسجد وأداء الصلاة داخل #الأقصى، ونفذ الطقس المعروف باسم “السجود الملحمي” في الأقصى أكثر من مرة.

وأضاف معروف: في عام 2015 طُرِدَ من المسجد الأقصى لمحاولته أداء ما يسمى بصلاة “شماي” جهراً داخل المسجد، وفي عام 2017 طُرِد من الأقصى عندما أقدم على تهريب ثمار العرش إلى داخل المسجد.

وقال معروف: استمر الحاخام ميخائيل فواه بالتردد على المسجد الأقصى وأداء صلاة الصباح يومياً مع ما يسمى “مدرسة جبل المعبد الدينية”، وهو يواظب على اقتحام المسجد مع جماعة (حوزريم لهار).

وختم تدونته بالقول: اليوم، وفي عام 2024، يقوم الحاخام المتطرف ميخائيل فواه لأول مرةٍ منذ الاحتلال بارتداء تميمة التيفلين على جبينه ويده كما يرتديها المصلون في المعابد الدينية، ويتجوّل بها داخل الأقصى ويؤدي صلاة “شماي” داخل المسجد الأقصى المبارك مرتديا هذه الملابس والتمائم الدينية، من ثم يقدم درساً وجولةً إرشادية في المسجد دون أن يتعرّض له أحد أو يخرجه من الأقصى، لا بل وبحماية شرطة الاحتلال.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فمع مشاركة جيش الاحتلال لحماية طقوس التدنيس، شارك كذلك وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير وزير مالية الاحتلال “سموتريش إلى جانب وزير الزراعة السابق في حكومة الاحتلال “اوري ارئيلي”، برفقة حاخامات صهاينة في مسيرة الأعلام.

وأدت وزيرة مواصلات الاحتلال ميري ريغيف رقصات استفزازية في البلدة القديمة في القدس

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في ساحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين، التي رافقها منع للفلسطينيين من دخول المسجد.

وأدت مجموعات المستوطنين رقصات استفزازية في شوارع القدس المحتلة، وقامت بشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وحوّلت قوات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية، إذ تم نشر 3 الاف عنصر في البلدة القديمة ومحيطها بذريعة تأمين مسيرة المستوطنين، خاصة عند بوابات الأقصى.

الإعلامي أدهم أبو سلمية، قال إنّ الصور القادمة من #القدس هي وصمة عار في جبين كل مسلم يقول لا إله إلا الله..

في مثل هذا اليوم الذي تنتهك فيه المحرمات ويدنس فيه الاقصى كانت غزة وما زالت السباقة لنصرة الاقصى والمسرى.

وتساءل أبو سلمية: من لهذا الجرح النازف اليوم، ومن يضمد هذه الجراح، ويوقف العدوان على شعبنا ومقدساتنا وديننا، يحدث هذا القهر يوم أدرك قطعان الخنآزير أن ملياري مسلم في سُبات عميق، وبينما يذرف بعضهم الدموع عند مسرى رسولنا يتركون معراجه وحيداً إلا من ثلة مجاهدة تبذل اليوم وسعها كله دفاعاً عنه..

وختم بالقول: اللهم ان هذا حالنا لا يخفى عليك، وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك، فأنزل علينا رحماتك..

بدوره أكد الإعلامي أحمد منصور أنّ ما يمارسه المستوطنون اليوم ما هو إلا “رقصة الموت” لهم ولمن يدعمونهم.

وقال منصور في تدوينة له: في حالة الهيستريا والنشوة التي يعيشها الصهاينة لا يتوقفون عن ممارسة كل أشكال التدنيس للمسجد الأقصى مستغلين العجز أو الصمت أو التعاون أو الخيانة العربية والإسلامية لممارسة طقوسهم الفاسدة كل يوم بحماية جنود الاحتلال مثلما حدث اليوم، لكنها في رؤية المؤمنين بنهاية المشروع الصهيوني رقصة الموت للصهيونية ومن يدعمها.

أما صاحب حساب (تامر)، قال في تدوينة له: “محمد مات”، هذا ما يصرخون به الارهابيون الاسرائيلون في باحات المسجد الاقصى مع بدء مسيرة الاعلام .

وتابع حديثه: ماتت نخوتنا وماتت كرامتنا وماتت شهامتنا وماتت عزتنا ومات كل ما تعلمناه من روسلنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم . تجردنا من كل شيء، من تاريخنا حضارتنا وديننا.

بدوره قال الكاتب محمود الجندي: مسيرة الاعلام هذا العام مختلفة تماما.. وكأنهم يرقصون فيها رقصة الموت… رقصة النهاية… رقصة الوداع.

وأضاف: “لا اراها الا هكذا… وان حاولوا إظهار غير ذلك. فلا هجرات جديدة ستأتيهم…ولا مظلومية يروجونها في العالم…

بل عام تغرق فيه سفينتهم وهم عليها ينوحون، اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ أَمْرًا رَشدًا.

أمّا المدون خالد الجهني، فقال: خلال مسيرة الأعلام الصهاينة يجوبون ساحات المسجد الأقصى المبارك محتفلين …

والصمت العربي سيد الموقف خاصة من دول التطبيع التي يرفرف العلم الصهيوني في عواصمها …

وقال الصحفي أحمد فوزي، في تدوينة له: “محمد مات .. “هذا ما يصرخ به قطعان الإرهابيين الاسرائيليين في باحات المسجد الاقصى مع بدء مسيرة الاعلام.

وتساءل: هل سنشاهد فتاوى علماء الفتنة وعلماء السلاطين والحكام و ولاة الأمر الذين يصدرون فتاوى التكفير من أجل الطائفية ؟

وختم بالقول: “والله أن لم تتحرك الشعوب العربية والاسلامية فالقادم أشد وأمر”.

بدوره قال المدون عثمان الثويني: في الأمم الحية #مسيرة_الأعلام_لن_تمر فانتفضي يا أمة الإسلام وأعيدي لحياتك الحياة، فالعالم ينتظر الخلاص بقدومك.

وحذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة سياساته الإجرامية تجاه المسجد الأقصى المباركة، مؤكدة أن مسيرة الأعلام في القدس المحتلة عدوان على شعبنا ومقدساته.

ودعت أبناء شعبنا في كل مكان، خصوصاً في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للنفير العام والتصدي لمخططات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، وجعل اليوم الأربعاء يوم غضب ونصرة لمسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتدنيسه وإحكام السيطرة عليه.

كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على الاحتلال وداعميه، وفضح جرائمه النازية بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة، وممارساته الفاشية في القدس والمسجد الأقصى.

في الأثناء، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن مسيرة البلطجة الصهيونية في مدينة القدس الشريف، وما رافقها من إغلاق لبوابات المسجد الأقصى المبارك، وحجز أهل المدينة وأصحابها في بيوتهم، وترديد شعارات معادية للإسلام والعرب والمسلمين، ورفع شعارات عنصرية داخل باحات المسجد الأقصى، ولا سيما العلم الصهيوني، وما يرافق ذلك كله من اقتحامات لقطعان المستوطنين لباحات المسجد، هو اعتداء سافر على قبلة المسلمين الأولى وعلى المقدسات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

موسكو - المركز الفلسطيني للإعلام التقى الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الممثل الخاص لرئيس...