الثلاثاء 25/يونيو/2024

حمدان: حماس تنظر بإيجابية لتصريحات بايدن ونتنياهو من يعرقل كل الجهود

حمدان: حماس تنظر بإيجابية لتصريحات بايدن ونتنياهو من يعرقل كل الجهود

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة نظرت بإيجابية إلى الأفكار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال حمدان في لقاء مع قناة الجزيرة مساء السبت: إن “الأفكار لا تكفي ونحن بحاجة إلى اتفاق كامل لأن التفاصيل لدى الجانب الإسرائيلي لطالما كانت عنوان أزمة دائم، سواء في وقف إطلاق النار ورغبة الإسرائيلي ألّا يكون هذا دائمًا، أو في الانسحاب ومحاولة الإسرائيلي البقاء في مواقع محددة في قطاع غزة أو حتى في عملية التبادل”.

وأضاف: “ليس هناك مبادرة، الرئيس بايدن تحدث عن أفكار، والأفكار العامة لا تعني وصولًا لتفاهم، هي إطار عام، تفاصيل كثيرة، وجرى مناقشة الكثير من التفاصيل في مدى الشهور الأربعة الماضية”.

وأوضح أن الجهد الذي بذله الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر كان يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب القوات.

وأضاف: “كان لدينا موقف واضح وتجاوبنا مع هذه الجهود وهذه الوساطة وقبلنا بالمقترح النهائي الذي قدم من قبل الوسطاء والذي كان بموافقة أمريكية، لكن الجانب الأمريكي الأمريكي فشل في إلزام الجانب الإسرائيلي وإقناعه بالموافقة على الورقة مما أدى إلى انهيار كل هذا الجهد الذي تم بناؤه.

وشدد القيادي في الحركة على ضرورة وجود نصوص واضحة تحقق ما نريده وما قلناه، ويقبل بها الإسرائيلي علانية وصراحةً وليس بطريقة المواربة، أو طريقة يمكن من خلالها أن يتملص من أي التزام.

وتابع: “كنت أتوقع أن يتبنى الرئيس بايدن الورقة التي قُدمت لحركة حماس في مطلع شهر مايو/آيار الماضي كورقة مقدمة من الوسطاء، ووافق عليها ممثله في الوساطة مدير الـCIA ويليام بيرنز، والبيان يعكس محاولة جادة من الوسطاء للوصول إلى اتفاق، يبقى أن نرى ما هو مطروح بشكل دقيق، وما هو حقيقة الموقف الإسرائيلي”.

وأشار حمدان إلى أنه لم يصل للحركة حتى اللحظة شيء محدد، وأن الحركة ليست بصدد العودة لنقطة الصفر للتفاوض، مبينًا أن “هناك مقترحا قُدّم للوسطاء، أعتقد أن البيان يمكن أن يكون مقدمة لإعادة تقديم ذات المقترح للجانب الإسرائيلي وأن يقبل الإسرائيلي بذلك”.

ولفت إلى أن الحديث عن رغبة الوسطاء في الوصول إلى اتفاق حديث جيد ومقبول، وحماس لم تتردد وأخذت القرار عندما وافقت على الورقة التي قدمت من الوسطاء، والدور الآن على الوسطاء للضغط على الجانب الإسرائيلي ليقبل بذات الورقة التي أرى أنها حققت ما طرحه الرئيس بايدن من مبادئ.

وأكد القيادي في حماس أن المطلوب أن يعلن الجانب الإسرائيلي صراحةً وبوضوح التزامه بالوصول إلى اتفاق يحقق وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وإدخال الإغاثة بلا قيد أو شرط لإيواء وإغاثة النازحين، وإعمار غزة ورفع الحصار عنها وتحقيق صفقة تبادل عادلة للأسرى.

وأضاف: “ما كتبه نتنياهو على موقع إكس تأكيد أن التعنت هو إسرائيلي، وأن إحباط جهود الوسطاء كان دومًا من الجانب الإسرائيلي، نحن لسنا متمسكين بشروط بل بورقة قدمها الوسطاء ووافقنا عليها”.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لا تزال على الموقف الذي التزمت به وأخذت القرار، فيما لا يزال نتنياهو يعرقل كل الجهود ويعطلها ويرفض أن يقبل وقف إطلاق النار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات