شهادات مروعة.. هكذا يسعى الاحتلال لاغتيال القائد القسامي الأسير إبراهيم حامد

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
حمّلت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين” ونادي “الأسير الفلسطيني”، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة القيادي إبراهيم حامد (59 عامًا) من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، وذلك في ضوء شهادة أولية خرج بها أحد الأسرى اليوم من سجن “جلبوع”، أفاد من خلالها بتعرّض الأسير حامد لـ”عمليات تعذيب وتنكيل مروّعة نفّذت بحقّه”.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم الخميس، أنّ “التفاصيل المروّعة التي تعرض لها الأسير حامد هي من بين العديد من الشّهادات التي وثقتها المؤسسات واستمعت لها من خلال أسرى جرى الإفراج عنهم بعد السابع من أكتوبر والمتواصلة حتّى اليوم وبعد مرور أكثر من 7 شهور على حرب الإبادة، والتي عكست مستوى توحش غير مسبوق، أدى إلى استشهاد على الأقل (18) أسيرًا في سجون الاحتلال ومعسكراته، هذا عدا عن معتقلين من غزة اُستشهدوا داخل المعسكرات ويواصل الاحتلال رفضه الإفصاح عن هوياتهم”.
واعتبر البيان أنّ “ما جرى مع الأسير حامد هي بمثابة محاولة قتل، كما جرى مع آلاف الأسرى على مدار الفترة الماضية”.
وشدّد على أنّ “عامل الزمن يشكّل عاملاً حاسمًا في مصير الأسرى، جرّاء الإجراءات الخطيرة والمرعبة التي تواصل إدارة السّجون تنفيذها بحقّ الأسرى، وعلى رأسها عمليات التّعذيب والتّجويع”.
ونقل أحد الأسرى المفرج عنهم اليوم الخميس في شهادته: “أنّ الأسير حامد تعرّض لاعتداء يوم أمس الأربعاء في سجن (جلبوع)، ولا يوجد مكان في جسده إلا به كدامات، أو خدوش أو جروح، ونزف من رأسه كميه كبيرة من الدماء، وبعد أن تم الاعتداء علينا تركته لا يستطيع الوقوف على قدميه ووضعه الصحيّ خطير جدا”.
ويضيف “مهما حاولت أن أصف الحالة التي تركت الأسير حامد عليها لن أصف الحالة الموجود بها، فهو بحالة صعبة للغاية وهناك خطر كبير على حياته وعلى حياة الأسرى بسبب الضرب المبرّح الذي تعرّض له، ويتعرّض له الأسرى في سجن (جلبوع)”.
وولد الأسير حامد عام 1965 في بلدة سلواد / رام الله، حيث بدأت مقاومته للاحتلال في سن مبكر، وتعرض مرات عديدة للاعتقال قبل اعتقاله الأخير عام 2006، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة 54 مؤبدًا وهو ثاني أعلى حكم في تاريخ الحركة الأسيرة.
التحق حامد بعد حصوله على الثانوية العامة بجامعة بيرزيت وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية، ولاحقا التحق بالماجستير لدراسة العلاقات الدولية، وعمل في مراكز للأبحاث وتمكّن من إصدار عدة دراسات وأبحاث حول تاريخ القضية الفلسطينية.
كما تعرض للمطاردة لمدة 8 سنوات، وخلالها واجهت عائلته كافة أصناف الملاحقة والتهديد وتعرض جميع أفراد عائلته للاعتقال، بما فيهم زوجته وطفليه في حينه. وواجه حامد العزل الانفراديّ لنحو 8 سنوات، منها 7 سنوات بشكل متواصل.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

ما تأثير طوفان الأقصى على المكانة الدولية لإسرائيل؟
المركز الفلسطيني للإعلام خلصت ورقة علميّة، أعدّها وليد عبد الحي وأصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تحت عنوان: "تأثير طوفان الأقصى على مؤشرات...

عائلات أسرى الاحتلال تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
المركز الفلسطيني للإعلام طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، محذرة من تصعيد القتال في القطاع كونه...

حماس تدين العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان
المركز الفلسطيني للإعلام أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوانَ الصهيوني الغاشم والمتواصل على الأراضي السورية واللبنانية، في تحدٍّ سافرٍ لكلّ...

حماس: شعبنا وعائلاته الأصيلة يشكّلون السدّ المنيع في وجه الفوضى ومخططات الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام حيّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وفي طليعتهم العائلات والعشائر الكريمة، التي...

وجهاء غزة للعالم: كفى صمتا وتحركوا عاجلا لنجدة غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أدان وجهاء قطاع غزة وعشائرها -اليوم السبت- استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الغذاء والتجويع "سلاحا" ضد أبناء القطاع،...

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...

القسام يبث تسجيلا لأسير إسرائيلي بعد نجاته من قصف قبل أسابيع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي قال فيه، إنه يحمل الرقم 24، وإنه...