وقفة احتجاجية في أم الفحم للمطالبة بتحرير جثمان الشهيد وليد دقة

أم الفحم – المركز الفلسطيني للإعلام

شارك العشرات من الفلسطينيين، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية على الدوار الأول في مدينة أم الفحم، للمطالبة بتحرير جثمان الشهيد وليد دقة من مدينة باقة الغربية، الذي استشهد في السجون الإسرائيلية نتيجة سياسة الإهمال الطبي.

وضمّت الوقفة الاحتجاجية العديد من الرجال والنساء من مختلف الأعمار، يتقدّمهم عائلة الشهيد وأرملته وطفلتهما الوحيدة “ميلاد”.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مطالبة بتحرير جثمان الشهيد دقة حتى تتمكن عائلته من دفنه، وكتب على بعض اللافتات “حرروا جثمان وليد”، “وليد أنهى محكوميته”، “إكرام الميت دفنه”.

وندّد المشاركون في الوقفة بالاعتقالات السياسية، واحتجاز جثامين الشهداء، وطالبوا بالحرية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وجاءت الوقفة بدعوة اللجنة الشعبية لتحرير جثمان الشهيد الأسير وليد دقة، في الوقت الذي لا تزال السلطات الإسرائيلية تعارض تحرير جثمانه.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية الأسير المحرر، كريم يونس، الذي أكّد وجوب الوقوف مع الشهيد وليد وعائلته، ومواجهة التنكيل الذي يقوم به الاحتلال بحق الأسرى والشهداء، من أجل وضع حدّ له.

وأشار يونس إلى سياسة تدفيع الثمن التي اتبعها الاحتلال ضدّ أي عمل احتجاجي أو مدافع عن غزة، ودعا إلى كسر حاجز الخوف، ومواجهة هذه الاحتلال وسياسته القمعية.

واستشهد الأسير دقة يوم 7 نيسان/ أبريل الجاري، بعد 38 عاماً على أسره، وذلك بعد تمديد فترة حكمه التي انتهت منذ 24 آذار/ مارس 2023.

وأصدرت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة الأسبوع الماضي، بيانا دعت فيه لجنة المتابعة العليا والأحزاب الوطنية والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، إلى الانضمام إلينا لإنهاء هذا الظلم الفادح الذي ما زال مستمراً بحق الأسير وليد دقة حتى بعد استشهاده.