استشهاد الشاب جهاد أبو عليا في هجوم كبير للمستوطنين على قرية المغير

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد الشاب جهاد عفيف أبو عليا وأصيب 18 مواطنا على الأقل جراء هجوم نفذه مستوطنون على بلدة المغير شمال شرق رام الله، تخلله إضرام النار بمركبات وممتلكات وإطلاق الرصاص الحي.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال والمستوطنين أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام، صوب المواطنين في الجهة الشمالية من القرية، والمعروفة بـمنطقة النقار، الأمر الذي أدّى إلى إصابة عدد من المواطنين جرى نقلهم للمستشفى.

وأوضحت المصادر أنّ المستوطنين داهموا عدداً من المنازل في القرية، حيث تصدّى لهم الأهالي، فيما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال القرية، لتوفير الحماية للمستوطنين.

كما أحرق المستوطنون المتطرفون العديد من سيارات المواطنين أمام مرأى ومسمع جيش الاحتلال الذي ساندهم.

وقال نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم لـ”وفا” إن ما لا يقل عن 1500 مستوطن بحماية جيش الاحتلال، يواصلون أعمال القتل والحرق على المواطنين في جميع أنحاء القرية، حيث أحرقوا أكثر من 40 منزلا ومركبة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، خبراً مفاده أنّ مستوطناً يبلغ من العمر 14 عاما، كان يرعى أغناماً في الأراضي الفلسطينية قرب المغيّر ساعات صباح اليوم الجمعة، واختفت آثاره وانقطع الاتصال به.

ووفق المصادر العبرية، يشارك جنود جيش الاحتلال وقصاصو الأثر بمساعدة جوية في عمليات البحث عن المستوطن راعي الأغنام.