غوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويطالب بالتحقيق بمقتل موظفي الإغاثة

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، على أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أحدث دمارا غير مسبوقا، معربا عن قلقه بشأن التقارير عن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف في غزة.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي، إن “حرب غزة مدمرة للمدنيين وللعاملين في مجال الصحة وموظفي الأمم المتحدة”، موضحا أن “الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في موت متواصل وتدمير للفلسطينيين في غزة”.

"Some 196 humanitarian aid workers – including more than 175 members of our own UN staff – have been killed.

The vast majority were serving @UNRWA, the backbone of all relief efforts in Gaza"- UN chief @antonioguterres pic.twitter.com/IwKLdqwNyi

— UN News (@UN_News_Centre) April 5, 2024

وأضاف أن “196 من موظفي الإغاثة قتلوا ونريد أن نعرف لماذا؟”.

وأشار إلى أن “الحملة العسكرية الإسرائيلية أحدثت دمارا غير مسبوق في قطاع غزة على مدار 6 أشهر”.

وأضاف غوتيريش أن “إصلاح الإخفاقات في الإجراءات العسكرية الإسرائيلية يتطلب تحقيقات مستقلة وتغييرات ملموسة وقابلة للقياس”، وذلك عقب قتل جيش الاحتلال سبعة عمال أجانب بعد استهداف فريق إغاثي تابع لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” بثلاث صواريخ في قطاع غزة.

وأعرب عن قلقه بشأن “التقارير عن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف في غزة”.

وكان تقرير نشره موقع +972، أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حدد عبر الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، عشرات الآلاف من سكان غزة كمشتبه بهم في عمليات القصف والقتل.

وأوضح الموقع أنه خلال المراحل الأولى من الحرب، أعطى جيش الاحتلال موافقة شاملة للضباط على اعتماد قوائم القتل التي وضعها، دون الحاجة إلى التحقق بدقة في سبب قيام الآلة بهذه الاختيارات أو فحص البيانات الاستخباراتية الأولية التي استندت إليها.

ولليوم الـ181 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.