الأحد 23/يونيو/2024

5 شهداء في عدوان أميركي بريطاني على اليمن وأنصار الله تتوعد بالرد

5 شهداء في عدوان أميركي بريطاني على اليمن وأنصار الله تتوعد بالرد

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام

نفذت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عدوانًا جويًّا على اليمن -فجر الجمعة- بزعم محاولة منع جماعة أنصار الله استهداف السفن “الإسرائيلية” والمتجهة إلى الكيان الصهيوني من عبور البحر الأحمر تضامنًا مع غزة.

وقالت القوات المسلحة اليمينة إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا شنت عدوانًا على اليمن بـ 73 غارة، في إطار دعمهما لاستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وبحسب القوات المسلحة اليمينة “جماعة أنصار الله اليمنية”، فإن الغارات استهدفت العاصمةَ صنعاءَ ومحافظاتِ الحديدةَ وتعزَّ وحجةَ وصعدةَ وقدْ أدتِ الغاراتُ إلى ارتقاءِ خمسةِ شهداءَ وإصابةِ ستةٍ آخرينَ من أبناءِ القوات المسلحة.

وأكدت أنصار الله اليمنية أن “العدوَّ الأمريكيَّ والبريطانيَّ يتحملُ كاملَ المسؤوليةِ على عدوانهِ الإجراميِّ بحقِّ شعبِنا اليمنيِّ ولن يمرَّ دونَ ردٍ ودونَ عقاب.”

وشددت على أنها لن تترددَ في استهدافِ مصادرِ التهديدِ وكافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البرِّ والبحرِ دفاعاً عنِ اليمنِ وسيادتِهِ واستقلالِهِ.

وأكدت على أن هذا العدوان على اليمنَ لن يثنيهم عن موقفِه الداعمِ والمساندِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، والقواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تؤكدُ استمرارَها في منعِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ من المِلاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمر.

وقال مسؤول أميركي إن الضربات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية، مشيرا إلى أن العملية انتهت “ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات”، وفق الجزيرة.

وأشار مسؤول دفاعي أميركي إلى أن الضربات ضد مواقع جماعة أنصار الله في اليمن شاركت فيها سفن وطائرات حربية وغواصات.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية والبريطانية ضد مواقع تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، جاءت ردا على هجمات الجماعة “غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار”، وفق زعمه.

وأوضح أوستن أن الضربات في اليمن استهدفت “قدرات جماعة أنصار الله للطائرات المسيرة والزوارق المسيرة والرادارات الساحلية والاستطلاع الجوي”.

من جانبه أشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع غرانت شابس إلى أن طائرات التايفون نفذت ما وصفها بضربات دقيقة على هدفين عسكريين لجماعة أنصار الله اليمنية إلى جانب القوات الأميركية.

وأضاف الوزير البريطاني في تغريدة على منصة إكس “لقد أصبح التهديد الذي تتعرض له أرواح الأبرياء والتجارة العالمية كبيرا جدا لدرجة أن هذا الإجراء لم يكن ضروريا فحسب، بل كان من واجبنا حماية السفن وحرية الملاحة”.

وفي التفاصيل قالت وزارة الدفاع البريطانية إن 4 مقاتلات تايفون شنت الهجمات في اليمن بمساعدة طائرة لإعادة التزود بالوقود. وأضافت الوزارة أن الطائرات البريطانية هاجمت موقعا لإطلاق طائرات مسيرة شمال غربي اليمن وقاعدة لإطلاق صواريخ كروز وطائرات مسيرة في منطقة عبس. وقال بيان وزارة الدفاع البريطانية إن الإشارات الأولى تظهر أن قدرة جماعة أنصار الله اليمنية على تهديد السفن التجارية قد تلقت ضربة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أكثر من 12 غارة على أهداف لجماعة أنصار الله.

ويُعتقد أن هذه الضربات هي الأولى التي تنفذها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله في اليمن منذ عام 2016.

وأكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله اليمنية حدوث 5 انفجارات عنيفة في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن ناتجة عن قصف عدواني.

وأشارت مصادر إعلامية أخرى إلى حدوث 4 انفجارت عنيفة في العاصمة اليمنية صنعاء حيث قال قيادي في جماعة أنصار الله اليمنية: “غارات عدة على العاصمة صنعاء والحديدة وصعدة وذمار”.

وأضاف: “نحن مع فلسطين ولن نتراجع عن موقفنا وسنرد على أي عدوان علينا”.

ومن الجدير بالذكر أن القوات المسلحة اليمنية تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات “إسرائيلية”، أو تنقل بضائع من “إسرائيل” وإليها عند مرورها بمضيق باب المندب، نصرة للفلسطينيين في غزة.

ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب الإبحار عبر البحر الأحمر.

وأعلنت الولايات المتحدة في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري تشكيل قوة بحرية مشتركة من دول عدة باسم “حارس الازدهار” بزعم “ردع” هجمات أنصار الله بالبحر الأحمر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات