الخميس 04/يوليو/2024

قوات أنصار الله تحتجز سفينة إسرائيلية نصرة لغزة

قوات أنصار الله تحتجز سفينة إسرائيلية نصرة لغزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام

احتجزت القوات المسلحة اليمنية التي تقودها جماعة أنصار الله، مساء الأحد، سفينة إسرائيلية واقتادتها إلى شواطئ اليمن.

وقال قيادي بجماعة أنصار الله (الحوثيين) للجزيرة: إن قواتهم اقتادت السفينة إلى شواطئ اليمن.

وأضاف المتحدث “اقتيادنا للسفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة”.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية أن القواتُ البحريةُ نفذت بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ.

وقالت: إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تتعاملُ معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي.

وأوضحت أنها نفذت العملية تنفيذاً لتوجيهاتِ قائدِ الثورةِ عبدِالملكِ بدرِ الدين الحوثي، واستجابةً لمطالبِ أبناءِ شعبِنا اليمني العظيمِ، وكلِّ الأحرارِ من أبناءِ الأمةِ، وانطلاقاً منَ المسؤوليةِ الدينيةِ والإنسانيةِ والإخلاقيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وما يتعرضُ لهُ من حصارٍ ظالمٍ واستمرارِ المجازرِ المروعةِ والبشعةِ من قِبَلِ العدوِّ الإسرائيلي.

وجددت تحذيرَها لكل السُّفُنِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة.

وأهابت بكلِّ الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أيِّ عملٍ أو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أوِ السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين.

وأكدت استمرارَها في تنفيذِ العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي حتى يتوقفَ العُدوانُ على قطاعِ غزةَ وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المستمرةُ حتى هذه اللحظةِ على إخوانِنا الفلسطينيينَ في غزةَ والضِّفةِ الغربية.

وشددت على أن من يهددُ أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو الكيانُ الصهيوني، مطالبة المجتمعِ الدَّولي إذا كان حريصاً على أمنِ واستقرارِ المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراعِ أن يوقفَ العدوانَ الإسرائيلي على غزة.

وقالت: إن عملياتِ القواتِ المسلحةِ لا تهددُ إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكةَ لإسرائيليين كما أشرنا إلى ذلك في بيانٍ سابق.

موقف إسرائيل

وأكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن السفينة المحتجزة في البحر الأحمر مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية: إن السفينة المحتجزة على يد أنصار الله تتبع شركة يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر.

وزعمت سلطات الاحتلال أن السفينة المحتجزة ليست إسرائيلية وعليها طاقم دولي.

ووصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما حده بأنه “عمل إرهابي إيراني”، وندين بشدة الهجوم الإيراني على سفينة دولية”، وفق زعمه.

وادعى أن احتجاز السفينة سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن ممرات الملاحة العالمية.

وقال جيش الاحتلال: إن السفينة احتجزت بالقرب من اليمن جنوب البحر الأحمر، وعدّ ما حدث بأنه خطير للغاية عالميا.

وأشار إلى أن السفينة غادرت تركيا في طريقها للهند بطاقم مدني دولي دون إسرائيليين وليست إسرائيلية، وفق ادعائه، دون أن يقدم تفسيرًا عن سبب اهتمامه بما حدث إذا كانت ليست إسرائيلية.

وفي وقت سابق، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها ستستهدف السفن الإسرائيلية، محذرة دول العالم من التعامل هذه السفن والابتعاد عنها؛ ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت القوات اليمنية، في بيان لها، اليوم الأحد، إنها ستستهدف السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، والسفن التي تقوم شركات إسرائيلية بتشغيلها، إضافة للتي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.

وطالبت جميع دول العالم بسحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، وتجنب الشحن على متنها أو التعامل معها، وإبلاغ سفنهم بالابتعاد عنها.

وأكدت أن هذا الموقف يأتي “انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ونظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادية الجماعية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات