الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين باشتباكات غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات في قطاع غزة.

وهذا المساء، اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بمقتل جندي من الكتيبة 931 وإصابة 4 بجروح خطيرة في المعارك بغزة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوات الاحتلال مقتل ضابطين صهيونيين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، ما يرفع عدد قتلى الاحتلال المعلن عنهم رسميا في اشتباكات غزة إلى 34 منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع إجمالي عدد القتلى من ضباطه وجنوده إلى 351 إضافة إلى 59 شرطيا و10 من جهاز الشاباك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني -مساء الثلاثاء- بارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين إلى 7262 مصابا، منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، في بيان: “بلغ عدد الجرحى الذين مكثوا في المستشفيات منذ بداية الحرب 7262 إسرائيليا”.

وأشارت إلى أن “عدد الجرحى الذين يمكثون في المستشفيات الآن هو 342، بينهم 51 بحالة خطيرة، و152 منهم في أقسام إعادة التأهيل”.

ومساء الأربعاء، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، تمكن مجاهدي القسام من تدمير 136 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً في محاور التوغل البري في قطاع غزة.

والليلة الماضية، دكت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة) بثلاث رشقات صاروخية؛ ردًّا على المجازر الصهيونية ضد المدنيين.

وأقرت قوات الاحتلال بوقوع أضرار كبيرة في منطقة سيفون في تل أبيب عقب سقوط صاروخ أطلقته كتائب القسام للرد على الجرائم ضد المدنيين التي ترتكبها قوات الاحتلال.

ومساء الثلاثاء، قصفت كتائب القسام أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وسبق أن أقرت قوات الاحتلال بمقتل قرابة 1600 من الجنود والمستوطنين منذ 7 أكتوبر الماضي، منهم العشرات من الضباط والجنود في عمليات التوغل البري في قطاع غزة، إلى جانب أسر ما لا يقل عن 242.