الأحد 07/يوليو/2024

الاحتلال يعتقل 55 مواطنًا في الضفة

الاحتلال يعتقل 55 مواطنًا في الضفة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ -الليلة الماضية، وفجر اليوم السبت- حملة اعتقالات جديدة في الضّفة، طالت نحو (55) مواطنًا، بينهم سيدتان، وأسرى سابقون، وجرحى، وعدة أفراد من العائلة الواحدة، اعتقلوا كرهائن للضغط على فرد من العائلة لتسليم نفسه.

وأفاد نادي الأسير أن عمليات الاعتقال تركزت في مخيم الفوار في الخليل، حيث سُجلت فيه (25) حالة اعتقال، جرى الإفراج عن مجموعة منهم لاحقًا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وبيت لحم، والقدس، وطولكرم.

ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والتي تركزت في مخيم الفوار، وبلدة بيت أمر/ الخليل التي شهدت مداهمات لعشرات المنازل، رافق ذلك إطلاق النار على المواطنين خلال انسحاب قوات الاحتلال من البلدة.

ففي رام الله؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غربي المدينة واعتقلت السيدة سهام بدر عبد الحليم الخواجا؛ للضغط على شقيقها لتسليم نفسه، واعتقلت الشاب لؤي عبد الحليم الخواجا، عقب عمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين في البلدة.

وفي الخليل، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مخيم الفوار جنوبي المدينة، جنوب الضفة الغربية، طالت 25 مواطنًا.

ومعتقلو مخيم الفوار هم: عطية سعدي النجار 33 عاما، وسياف كمال أبو طعيمة 32 عاما، واحمد كمال أبو طعيمة 25 عاما، واحمد عطية أبو وردة 33 عاما، وجهاد محمود الخطيب، وصهيب خالد الخطيب 21 عاما، واسحق هديب، وجواد هديب 23 عاما، وبلال المعيوي 33 عاما، وفتحي المقوسي 53 عاما، ونديم المقوسي 22 عاما، ومحمد فتحي المقوسي 20 عاما، وانس نايف العبسي، ومحمود محمد أبو تركي، وحسام الشوابكة، ومحمد احمد أبو ربيع، وجعفر الراعي، وحمزة جهاد غطاشة، ورسمي الخطيب، ومحمد توفيق الواوي، وعيسى البراهمة، وسلامة ووسام المقوسي، واحسان أبو وردة ونجله باسل، بعد أن داهمت منازاهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وفي سياق متصل، دنست قوات الاحتلال مسجد “معاذ بن جبل” في مخيم الفوار، عقب اقتحامه ورفع “علم الاحتلال” على مئذنته.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، شمال الخليل، وهددت بهدمت مسجد بيت أمر الكبير، في حال انطلقت منه دعوات للمشاركة في مسيرات وتظاهرات داعمة ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية، كما رفعت علم دولة الاحتلال فوق عدة مباني في البلدة.

وفي نابلس، اقتحمت قوات كبيرة من جيش احتلال مخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة، وحاصرته من كافة أطرافه؛ قبل أن تندلع اشتباكات تخللها إطلاق نار وعبوات محلية الصنع.

واعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين من مخيم بلاطة، وهم: المصاب عبد الرحمن سوالمة، أسامة عز الدين حمدان “أردنية”، وعز الدين الرمحي.

وفي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال؛ الذي اقتحم بلدة جبع جنوب جنين، ودهم منازل المواطنين بدعوى “البحث عن مطلوبين”.

واعتقل الاحتلال أربعة مواطنين من بلدة جبع، وهم: كرم أحمد كنعان، أحمد فايز كنعان، ضياء معين علاونة، وبلال فتحي كنعان، عقب اقتحام منازل عائلاتهم وتفتيشها.

وأخضعت مخابرات الاحتلال الشاب عبد الباسط فشافشة، للتحقيق الميداني وأفرجت عنه بعد احتجازه لعدة ساعات، وأبلغته بتسليم شقيقه “عميد” للاحتلال بزعم أنه “مطلوب”.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى (2040) حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات