الإثنين 05/مايو/2025

الكاتب السويدي بورين: إسرائيل المسؤولة عن انفجار الوضع وحماس محقة برد العدوان

الكاتب السويدي بورين: إسرائيل المسؤولة عن انفجار الوضع وحماس محقة برد العدوان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

عبر الكاتب السويدي يوران بورين، اليوم الأحد، عن نقده الشديد لسياسة حكومة بلاده الحالية “المؤيدة لإسرائيل بقوة”، مؤكدا أن ما قامت به حركة حماس حقا مشروعا.

ولبورين عمل مهم، يكشف انحياز الرأي العام الغربي عموما إلى الجانب الإسرائيلي على حساب الطرف العربي الفلسطيني.

وقد شرح في كتابه المترجم للغة العربية “جريمة اغتيال الوسيط الدولي في فلسطين/الكونت فولك برنادوت” (2022)، قصة اغتيال الكونت فولك برنادوت الذي ارتبط اسمه بأحداث عام 1948 في فلسطين، والصراع الذي دار ولا يزال بين العرب الفلسطينيين والمهاجرين اليهود الذين تدفقوا إلى فلسطين في العقود القليلة قبل النكبة، وقد انتهت تلك الأحداث بأحداث النكبة والتهجير في فلسطين، وإعلان قيام دولة إسرائيل.

وفي الحوار الذي أجرته معه “الجزيرة نت”، تناول الكاتب السويدي الموقف الغربي تجاه ما يجري في غزة من دمار، ووصفه بأنه “غير عادل”.

وأكد أن “إسرائيل، وأمريكا، والدول الأوروبية، هي المسؤولة عن حالة اليأس والإحباط التي اختمرت في غزة منذ سنوات عديدة، والتي كان لا بد لها أن تنفجر عاجلا أم آجلا”.

وقال بورين إنه “بالنسبة للموقف السويدي، الرسمي والشعبي، كان خلال العقود الأولى من عمر الدولة موحدا بنسبة 100% تقريبا على دعم إسرائيل، ثم تغير ذلك بعد حرب عام 1967، حيث تزايد التعاطف الشعبي مع الفلسطينيين، ولا يزال قويا”.

وأضاف أن “الموقف الغربي ليس عادلا بأي حال من الأحوال، لأنه لا يعترف بأن إسرائيل هي المسؤولة عن ما وصلت إليه الأوضاع في فلسطين”.

وتابع “بشكل غير مباشر الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية نفسها، هي المسؤولة عن حالة اليأس والإحباط التي اختمرت في غزة منذ سنوات عديدة، والتي كان لا بد لها أن تنفجر عاجلا أم آجلا، ولذلك ما قامت به حركة حماس ضد الجيش الإسرائيلي، يعتبر حقا مشروعا تكفله القوانين الدولية، وبالمقابل فإنني لا أؤيد قتل المدنيين”.

وزاد أن “الموقف الغربي ليس عادلا بأي حال من الأحوال، لأنه لا يعترف بأن إسرائيل هي المسؤولة عن ما وصلت إليه الأوضاع في فلسطين، وبشكل غير مباشر الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية نفسها، هي المسؤولة عن حالة اليأس والإحباط التي اختمرت في غزة منذ سنوات عديدة، والتي كان لا بد لها أن تنفجر عاجلا أم آجلا”.

ورأى الكاتب السويدي أن “ما قامت به حركة حماس ضد الجيش الإسرائيلي، يعتبر حقا مشروعا تكفله القوانين الدولية”.

وشدد على أن “وسائل الإعلام الغربية عموما في تغطيتها للأحداث الأخيرة في قطاع غزة، تعتبر متحيزة وبدرجات متفاوتة، ويظهر في تغطيتها للأحداث أن حياة الإسرائيليين أكثر أهمية من حياة الفلسطينيين”.

وأكد أن “وسائل الإعلام الغربية عموما في تغطيتها للأحداث الأخيرة في قطاع غزة، تعتبر متحيزة وبدرجات متفاوتة، ويظهر في تغطيتها للأحداث أن حياة الإسرائيليين أكثر أهمية من حياة الفلسطينيين”.

واعتبر بورين أن “جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل حققت في الآونة الأخيرة نجاحا كبيرا في توصيف الانتقادات الموجهة لسياسات إسرائيل بأنها معادية للسامية، الأمر الذي كان له تأثير كبير على الرأي العام”.

واستدرك “على سبيل المثال، نجحوا في فرض إدراج عبارة “سحق الصهيونية” ضمن معاداة السامية. كما أنني أرفض بشدة محاولات وقف المساعدات السويدية لفلسطين، وسحب الاعتراف بدولة فلسطين التي تطالب بعض الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية”.

وأردف “نسبة كبيرة من السويديين يشككون في الادعاء بأن إسرائيل دولة ديمقراطية، نظرا لواقع الاحتلال والقمع المستمر للفلسطينيين. أنا شخصيا أعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....