الإثنين 21/أكتوبر/2024

طوفان الأقصى .. رشقات صاروخية تشل كيان الاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، رشقات صاروخية قوية تجاه مستوطنات الاحتلال، في وقت دخلت فيه معركة طوفان الأقصى يومها الخامس عشر بتحكم في الميدان أرهق الاحتلال وأفشل خططه، في وقت سجلت فيها ارتفاعات جديدة بقتلى الاحتلال ومصابيه.

ووجهت كتائب القسام رشقة صاروخية ثانية تجاه تل أبيب؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وأعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

كما وجهت رشقات صاروخية وقذائف هاون إلى مغتصبة “نتيفوت” وموقع “العين الثالثة” ومغتصبة “سديروت” وكيبوتس “نيريم”.

واستهلت كتائب القسام عملياتها اليوم بقصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وعبر قناتها على تلجرام وجهت كتائب القسام رسالة لقوات الاحتلال تحت عنوان: اسألوا جولاني عن بأس رجالنا، في إشارة إلى توعدها بملاحم بطولية حال نفذ الاحتلال تهديده بالتوغل البري.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، السبت، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري إلى 5007 شخصا، في حين أعلن جيش الاحتلال أن عدد جنوده وضباطه القتلى وصل إلى 308، إلى جانب تأكيد وجود 210 أسرى محتجزين في غزة.

وقالت الوزارة في بيان لها: إن “عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حتى السبت وصل 5007، إصابة 12 منهم حرجة و285 خطيرة و775 متوسطة، بينما إصابات الباقين طفيفة”.

وأشارت إلى أن “عدد المصابين الذين ما يزالون في المستشفيات بلغ السبت 298 شخصا، بينهم 52 بحالة خطيرة، 172 متوسطة و74 طفيفة”.

ومساء أمس استمرت كتائب القسام في دك مستوطنات الاحتلال بالصواريخ.

وأعلنت أنها قصفت عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

كما أعلنت قصف تحشدات للعدو قرب “مفكعيم” برشقة صاروخية، وأسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وقصفت كتائب القسام مغتصبة “سديروت” وتحشدات للعدو قرب “مفكعيم” برشقات صاروخية.

وأقرت قوات الاحتلال بأن صاروخًا أصاب بناية في سديروت.

جبهة لبنان

وبقيت جبهة لبنان مشتعلة، وقفت المقاومة الإسلامية عدة مواقع للاحتلال بقذائف مضادة للدروح، في حين قصفت قوات الاحتلال بلدات لبنانية، وادعت استهداف خليتين مسلحتين على الحدود.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المقاومة استهدفت مواقع المنارة والبياض ورويسات العلم والعباد وبرج تجسس صهيوني مقابل ميس الجبل الحدودية.

واستمرت الاشتباكات الليلة الماضية وإطلاق القذاف الصاروخية تجاه آليات الاحتلال ومواقعه موقعة قتلى وصابات مؤكدة.

وأعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط من قوات الاحتياط خلال تبادل لإطلاق النار أمس الجمعة، مع مقاتلين من حزب الله على الحدود مع لبنان.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الجيش سمح صباح اليوم السبت بنشر خبر مقتل الضابط، ويدعى عمر بيلو (22 عاما)، وأضافت أن 3 جنود آخرين أصيبوا خلال الاشتباك، اثنين منهم بجروح متوسطة، والثالث بجروح طفيفة.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد ذكرت أن حزب الله استهدف قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة برنيت، معلنا تحقيق إصابات أكيدة فيها بين قتيل وجريح.

إطلاق أمريكيتين محتجزتين

وفي تطورٍ مهم، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الليلة الماضية، محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية؛ استجابةً لجهودٍ قطريةٍ.

وقال أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم الكتائب، عبر حسابه على تلجرام: إن إطلاق المحتجزتين جاء أيضًا لنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة.

جبهة الضفة

وبقيت الضفة الغربية مشتعلة بالمواجهات والاشتباكات، وشهدت منذ 7 أكتوبر 335 عملية إطلاق نار، وإطلاق صاروخين، و44 عملية نوعية، وتسببت العمليات بمقتل صهيونيين وإصابة 33 آخرين، في حين استشهد 88 مواطنا، وفق مركز معطى.

حصيلة قتلى الاحتلال

وارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 1500، في حين بلغ عدد النازحين من المستوطنين نصف مليون.

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، الجمعة، عن العثور على 3 جثث جديدة لجنود ومستوطنين خلف سياج كيبوتس مفلاسيم في غلاف غزة، مشيرة إلى نقلها إلى مجمع شورى داخل الكيان.

ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن حصيلة القتلى الصهاينة، بلغت أكثر من 1500قتيل، منهم أكثر من 300 من جنود وضباط الاحتلال، مع توقع ارتفاع العدد لاكتشاف جثث إضافية في الساعات الأخيرة، ووجود إصابات خطيرة.

وأجبرت صواريخ المقاومة من فلسطين وجنوب لبنان، على نزوح أكثر من نصف مليون صهيوني من مستوطنات غلاف غزة، وشمال فلسطين المحتلة، بعدما انتهجت المقاومة الضربات المكثفة لمستوطنات محددة لإجبار الاحتلال على إخلائها من المستوطنين، ردًّا على التهجير القسري داخل قطاع غزة.

وأعلن الاحتلال عن إخلاء مستوطنات سديروت وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة، والمستوطنين بعمق يزيد عن 5 كم من الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوفه.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.

وتسبب هذا العدوان باستشهاد أكثر من 4100 مواطن فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة قرابة 13 ألفًا آخرين بجروح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات