على وقع محرقة غزة .. هجوم متزامن على القوات الأميركية في سوريا والعراق

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت وزارة الحرب الأميركية (بنتاغون) أن المدمرة “يو إس إس كارني” أسقطت اليوم الخميس 3 صواريخ وعددا من المسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن، بالتزامن مع هجمات متزامنة في سوريا والعراق استهدفت القوات الأميركية.

ويأتي هذا التطور وسط تحذيرات بتطور العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى حرب إقيملية تشمل المنطقة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر -في مؤتمر صحفي-: لا يمكن على وجه اليقين تحديد هدف الصورايخ، بيد أنه أشار إلى أن من المحتمل أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل (فلسطين المحتلة).

وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق إذا ما كانت الصواريخ التي أطلقت من اليمن موجهة نحو جنوب إسرائيل، كما قالت القناة 13 الإسرائيلية إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن صواريخ الحوثيين كانت متجهة لإسرائيل.

وذكر المتحدث باسم البنتاغون أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات الأميركية بعد الهجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا، مشيرا إلى أنه يجري تعزيز انتشار الطائرات الأميركية المقاتلة في المنطقة لتوفير قدرات إضافية.

وزعم المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن بلاده لديها القدرة على الدفاع عن مصالحها في المنطقة وردع أي تصعيد إقليمي أو توسع للصراع.

وفي الإطار، أشار رايدر إلى استهداف قاعدة أميركية في سوريا بمسيّرة، مدعيا تدميرها مما أدى لوقوع إصابات طفيفة في صفوف قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

كما قال إن القوات الأميركية تصدت أمس لـ3 مسيّرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غربي العراق.

وأوضح المتحدث الأميركي أن واشنطن مازالت تعمل على تحديد المسؤول عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأميركية بسوريا والعراق.

وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن هجوما بمسيرات وصواريخ استهدف قاعدة عين الأسد، وأن انفجارات دوت داخلها.