بعد سديروت .. خطة إسرائيلية لإجلاء مستوطني عسقلان

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

صدقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، على خطة لإجلاء مستوطني مدينة عسقلان المحتلة، بعد قصفتها المتكرر من المقاومة الفلسطينية.

ويأتي هذا القرار بعد أيام من استكمال نزوح مستوطني سديروت بعد قصفها بمئات الصورايخ منذ بدء معركة طوفان الأقصى، إضافة إلى الاشتباكات التي وقعت داخلها مع العابرين من كتائب القسام.

وتبعد عسقلان المحتلة نحو 26 كم عن شمال قطاع غزة، وتعرضت منذ بداية طوفان الأقصى إلى هجمات صاروخية مكثفة.

وتبلغ مساحة عسقلان الإجمالية 47,788 كيلومتر مربع تقريبًا، وهي واحدة من المدن التي تحتوي على كثير من الأراضي الزراعية.

ومن المتوقع أن تتجاوز ميزانية المبيت لمستوطني مستوطنات “غلاف غزة” الذين نُقلوا إلى فنادق في إيلات ومنطقة البحر الميت ووسط البلاد، أكثر من 30 مليون دولار، وفق مراسل الشؤون الاقتصادية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” غاد ليئور.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري المسلح لحركة “حماس”، الخميس، عبر قناتها على “تلغرام”، أنها قصفت عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وتواصل قوات الاحتلال العدوان على غزة الخميس، وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الثالث عشر تواليا.

ووفق معطيات صهيونية فإن مئات الآلاف من الصهاينة أجبروا على الانتقال من مناطق سكناهم على بعد عدة كيلومترات عن قطاع غزة، وكذلك بعمق 5 كم من الحدود اللبنانية بفعل الضربات المستمرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وأطلقت كتائب القسام معركة طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.