الأحد 04/مايو/2025

تعبيرًا عن التخبط والعجز .. الاحتلال يعتقل 4 آلاف عامل من سكان غزة

تعبيرًا عن التخبط والعجز .. الاحتلال يعتقل 4 آلاف عامل من سكان غزة

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، أربعة آلاف عامل فلسطيني من سكان غزة، ممن سبق أن أعطتهم تصاريح موافقة، معلنة أنها شرعت بالتحقيق معهم حول معركة طوفان الأقصى، في تعبر عن قمة العجز والتخبط والفشل الذي يحكم تلك القوات.

وقالت القناة الـ12 الإخبارية العبرية -الثلاثاء- إن سلطات الاحتلال تحتجز في منشآت أمنية نحو 4 آلاف عامل من سكان قطاع غزة دخلوا بتصاريخ رسمية أراضي 48 المحتلة، بغرض العمل قبل عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتاب القسام على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة بـ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأضافت القناة أن إسرائيل تستجوب هؤلاء العمال وتحقق معهم بهدف معرفة إن كان لهم أي علم بالهجوم أو تعاونوا في نقل المعلومات أو التخطيط له.

وقالت إن العمال دخلوا إسرائيل (فلسطين المحتلة) خلال الأسبوع الذي سبق عملية طوفان الأقصى.

وأوضحت القناة أن سلطات الاحتلال قررت في هذه المرحلة إبقاء العمال محتجزين في إسرائيل وعدم إعادتهم إلى قطاع غزة.

ويعش اعتقال العمل إلى أي درجة وصلت حالة التخبط والفشل التي تحكم حكومة الاحتلال، ويتساءل مراقبون: إذا كانت كل منظومات الأمن الصهيونية المتقدمة في الحصول عن معلومة عن مخطط معركة طوفان الأقصى، هل سيكون لدى العمال الذين منحوا تصاريح مرور بعد تحريات أمنية صهيونية عالية حول عدم انخراطهم بأي أنشطة لها علاقة بالفصائل والمقاومة.

وفي إطار متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم عن سلطة السجون أنها “تحتجز في منشآتها 118 مسلحا من قطاع غزة”، دون مزيد من التفاصيل.

وسبق أن أعلنت قوات الاحتلال اعتقال العشرات من الفلسطينيين الذين شاركوا في عملية طوفان الأقصى التي خلّفت مقتل 1500 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين، وذلك ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.

ومن جهتها، بدأت قوات الاحتلال بتنفيذ محرقة بشعة في قطاع غزة واستهدفت بالغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي المتواصل مناطق وأحياء سكنية أسفرت حتى الآن عن أكثر من 2800 شهيد و10 آلاف جريح في القطاع الذي يسكنه أكثر من 2.2 مليون شخص يعانون أوضاعا معيشية متدهورة وسط حصار إسرائيلي مستمر منذ عام 2006.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات