مجندة أسيرة تؤكد معاملتها الحسنة من القسام وعائلتها تطالب بإعادتها

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت المجندة الإسرائيلية الأسيرة ميا شيم “22 عاما”، اعتناء كتائب القسام بها، ورعايتها صحيا، إثر أسرها في سديروت ونقلها إلى قطاع غزة.

وقالت شيم، في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام: “اعتنوا بي، وعالجوني، وقدموا لي الدواء، وأجروا لي عملية جراحية لمدة ثلاث ساعات في يدي، إثر إصابة بالغة، وكل شيء على ما يرام”.

وأضافت “أنا أطلب فقط بأن يعيدوني إلى البيت بأسرع ما يمكن، لعائلتي وأمي وإخوتي، ومن فضلكم أخرجونا من هنا بأسرع وقت”.

ومن جهتها، طالبت عائلة المجندة الأسيرة، اليوم الثلاثاء، قيادة الاحتلال بإعادة ابنتها وجميع الأسرى الإسرائيليين، من قطاع غزة.

وقالت والدة شيم في حديثها لـ”القناة 13″ العبرية “أعيدوا ابنتي وجميع الأسرى، فنحن ننتظر أبناءنا.. والحمد لله أنها على قيد الحياة”.

وبين المقطع الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، قيام أحد الأطباء الفلسطينيين بتقديم الرعاية الطبية للأسيرة الإسرائيلية، التي تم احتجازها من مستوطنة سديروت في 7 تشرين الأول/أكتوبر من الشهر الجاري.

ومن جانبها، قالت مصادر عبرية إن رئيس وزراء الاحتلال تلقى معلومات حول نشر القسام لمقطع الفيديو خلال اجتماع الكابينت.

يذكر أن كتائب القسام أعلنت أن المقاومة لديها ما بين 200 إلى 250 أسير في قطاع غزة، وأشارت إلى أن هناك أسرى أجانب لم يتم التأكد من هوياتهم، ويتم التعامل معهم كضيوف لدى المقاومة.