هشام قاسم: طوفان الأقصى هشمت منظومة الاحتلال الأمنية والاستخبارية

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد هشام قاسم عضو قيادة حركة حماس في الخارج، أن معركة طوفان الأقصى ما تزال تترك تبعاتها على الاحتلال وقادته الذين لا يزالون تحت الصدمة، ولم يستفيقوا منها حتى الآن.

وقال قاسم في بيان صحفي إن ما حدث من تخطيط دقيق أوقع الاحتلال في حالة من الذهول، وعدم القدرة على الفهم، وأصاب منظومته الأمنية والاستخبارية بالهزيمة والفشل، ولعلّ ما يبث من مشاهد وصور على مدار الساعة يبرز هزيمة العدو، وهروب جنوده ومستوطنيه أمام مقاتلي القسام الأماجد.

وأضاف أن طوفان الأقصى جاءت ردًّا على العدوان الصهيوني على شعبنا وأسرانا وأرضنا ومقدساتنا، وهي مرتبطة بصورة وثيقة بالاعتداءات الإرهابية المستمرة على المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المرابطات والحرائر، وتدنيس المسجد الابراهيمي، والاعتداءات القذرة على أسرانا البواسل.

وأشار إلى أن ما تخلل هذه العملية البطولية من معارك بطولية ما تزال مستمرة، إنما تشكل انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية، وتأكيدا على حق الشعب الفلسطيني ومقاومته في الدفاع عن الشعب والأرض والمقدسات.

وأشار إلى أن هذه العملية المباركة أتت لكبح جماح الاحتلال الغاشم عن الاستمرار بجرائمه بحق الأقصى والقدس، وصولا لتنفيذ مخططاته العدوانية الرامية لتهويدهما، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبلة المسلمين الأولى.

وأوضح أن وقوع هذه العملية يتزامن مع إصرار كتائب القسام المظفرة على وضع موضوع تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الفاشي على رأس أجندتها، بحيث بات يعدّ أحد أهم العناوين الوطنية والسياسية والإنسانية، لأن حريّتهم حق وواجب، وتشكّل أحد أهم الأولويات لدى شعبنا الفلسطيني ومقاومته المجيدة.

وحثّ قاسم الدول العربية والإسلامية لمساندة المقاومة والشعب الفلسطيني سياسيًّا ودبلوماسيًّا وماديًّا، بكافة الطرق، وفي كافة المحافل والمنظمات الدولية، والحذر من الوقوع في شرك رواية الاحتلال الموجهة والمكذوبة ضمن الحرب النفسية التي يشنها على شعبنا.