الشيخ اليوسف: الاحتلال يحرق المراحل لتنفيذ مخططه الكبير بالأقصى

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الشيخ علي اليوسف -أحد علماء فلسطين- أن العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى هو ضمن سلسلة تآمرية تهويدية إحلالية، يريد الاحتلال من خلالها حرق المراحل، واستغلال الأعياد اليهودية لتنفيذ المخطط بالسيطرة على الأقصى.

وقال اليوسف في تصريح لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن هدف الصهاينة الكبير في الأقصى، هو التدمير وبناء الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد.

وأوضح أن الاحتلال يحتل المناطق الشرقية من المسجد أوقات الاقتحام الذي يقم به المستوطنون، ويقومون بطقوسهم التلمودية من نفخ بالبوق والسجود الملحمي، وتقديم القرابين، كل هذا تمهيدًا لمجئ المخلص ليتمكنوا من بناء الهيكل.

وأكد أن العدوان على الأقصى يلبسه الصهاينة الثوب الديني، وهو غير مسبوق ويجب أن يواجه بأمة مترامية الأطرف، وعلى الأمة رفع صوت الأقصى في كل الأمة.

ودعا لمناشط في الدول لتأييد ونصرة المرابطين والمرابطات في الأقصى، مؤكدًا أهمية النصرة بكل المجالات للوقوف إلى جانب المقدسيين.

وقال: الأقصى في خطر كبير جدًا، والقدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا في رأس الحربة، فالفلسطينيون يدافعون بدمائهم عن المسجد، وعلى الأمة الوقوف إلى جانبهم، وبذل الدم والمال، وعلينا تحويل المعركة إلى معركة الأمة.

ومنذ أيام يتعرض المسجد الأقصى المبارك، لعدوان صهيوني واسع، يشمل اقتحام مئات المستوطنين وأداءهم طقوسًا تلمودية، إضافة إلى اعتداءات وسحل للمرابطين والمرابطات.