اعتقالات إسرائيلية بالضفة والقدس.. وأعمال مقاومة تستهدف الاحتلال

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

شنَّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الاثنين، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرّقة من الضفة المحتلة والقدس.

 وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم أحد عشر مواطنًا فلسطينيا من مدن وبلدات الضفة المحتلة.

وذكرت مصادر محلية في جنين أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم خمسة مواطنين، وهم: الأسير المحرر قيس عرعراوي، والشاب محمد المبيض من منطقة المراح، والأشقاء حسن وحمزة وحسين حرزالله عقب اقتحام منزلهم في بلدة يعبد جنوباً.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مدينة نابلس، حيث أفادت المصادر باعتقال الشاب محمد بشكار بعد اقتحام منزل عائلته في حي المساكن الشعبية شرق المدينة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمود رضوان وصلاح عواد عقب اقتحام منزليهما في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين من بلدة العيسوية، شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت كلًا من: كريم أحمد عبيد، ومحمد فوزي عبيد، ومجد وديع عبيد.

ووفق أحدث إحصائية، اعتقلت قوات الاحتلال خلال أسبوع من الضفة الغربية، قرابة 200 مواطن، تركزت في محافظات ” الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين”.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، وفقًا لآخر معطيات المؤسّسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

وفي الأثناء، قالت وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال يعيق وصول المعلمين والطلبة إلى 27 مدرسة شرق يطا جنوبي الخليل.

وذكرت الوزارة في تصريح مقتضب، أن قوات الاحتلال تعرقل وصول المعلمين من خارج يطا إلى مدارسهم الواقعة وسط المدينة.

وأعلن القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس، اليوم، تعطيل الدراسة بمدارس قرية برقة شمال غرب نابلس، عقب إغلاق قوات الاحتلال مداخل القرية الليلة الماضية.

وأوضح دغلس أن القرار جاء بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في نابلس، حفاظا على سلامة الطلبة والمعلمين، في أعقاب عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين على القرية، الذي أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي وآخر بالشظايا، والعشرات بالاختناق.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مداخل القرية الثلاثة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.

أعمال المقاومة

كما شهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، عدة عمليات مقاومة تركزت في الخليل ونابلس وتخللها إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة.

ففي نابلس أطلق مقاومون الرصاص صوب قوات الاحتلال التي اقتحمت قرية برقة شمال غرب المدينة.

 جاء ذلك بعد إصابة الفتى ريان مفيد 15 عاماً برصاص الاحتلال الحي في الفخذ، ومنع سيارة إسعاف الهلال الأحمر من الدخول إلى برقة لنقله إلى المستشفى حيث اضطرت لاستخدام طرق بديلة حتى وصلت إليه ونقلته للعلاج. 

  وخلال اقتحام حي المساكن الشعبية شرق نابلس، تمكن الشباب الثائر من استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة محلية الصنع.

 وذكرت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية اعتقلت الشاب محمد بشكار بعد اقتحام منزل عائلته في حي المساكن الشعبية.

وفي أريحا أشعل الشباب الثائر النار بإحدى النقاط العسكرية للاحتلال في مخيم عقبة جبر. 

وشهدت مدينة الخليل الليلة الماضية وفجر اليوم تصاعداً في العمل المقاوم، حيث ألقى مقاومون عبوة شديدة الانفجار تجاه مستوطنة عصيون شمال بيت أمر.

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة “عساهيل” جنوب مدينة الخليل، أحدثت أضرارًا في منازل المستوطنين وانسحب المنفذون بسلام.

وقالت سلطات الاحتلال إن أضرارًا وقعت في منازل المستوطنين بمستوطنة “عساهيل” بعد عملية إطلاق النار، دون التبليغ عن وقوع إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال خربة سوسيا جنوب شرق يطا، وأغلقت الشارع الالتفافي، كما اقتحمت بلدة السموع وأغلقت مدخلها الغربي.

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في جنين طالت الأسير المحرر قيس عرعراوي من مخيم جنين، والشاب عبدالله المبيض من حي مراح سعد بمدينة جنين.