إدانات لاعتقال أجهزة السلطة المهندس يزن جبر

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت نقابات ومؤسسات وعائلات نابلس، اليوم الجمعة، اعتقال المهندس يزن جبر رئيس لجنة فرع نقابة المهندسين بنابلس من أجهزة السلطة، مؤكدين أن هذه الخطوة تتنافى مع الأعراف واحترام العمل النقابي.

وطالبت النقابات في بيانٍ صحفي، بوقف الاعتقال السياسي أيًّا كان موقعه في الضفة الغربية وقطاع غزة، مُشددةً ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار الأمني والسلم الأهلي.

وأكدت على ضرورة صون الحريات العامة والتعبير عن الرأي والذي يؤكد عليه القانون الأساسي، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر دون قيد أو شرط.

من جهتها أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة اعتقال المهندس يزن جبر رئيس فرع نابلس في نقابة المهندسين وعضو لجنة المؤسسات في المدينة.

وطالبت جميع المؤسسات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية للتدخل للإفراج عنه ووقف الاعتقالات السياسية.

ودعت للمشاركة في الفعالية الاحتجاجية في مركز نقابة المهندسين فرع نابلس؛ احتجاجًا على مواصلة اعتقال المهندس يزن وذلك اليوم في تمام الساعة 4:30 مساءً.

إلى ذلك، استنكرت نقابة المهندسين بمحافظات غزة اعتقال الأجهزة الأمنية المهندس يزن مصباح جبر.

وقالت في بيان لها، إن حادثة الاعتقال اعتداء صارخ على الحريات العامة؛ وعلى الشخصيات الاعتبارية والنقابية دون أي مبررات؛ ما يعتبر مخالفة لكافة الأعراف والقوانين.

وطالبت النقابة، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر؛ داعيةً إلى عدم المساس بالكوادر النقابية.

بدوره، أدان تجمع النقابات المهنية الفلسطينية اعتقال الأجهزة الأمنية المهندس يزن جبر.

ودعا التجمع إلى الإفراج الفوري والعاجل عن المهندس يزن جبر، ووقف ما قال إنه “انتهاك الحقوق والحريات النقابية”.

وطالب التجمع، المؤسسات الحقوقية والاتحادات النقابية لرفض “الانتهاكات بحق النقابيين”.

وفي 7 مارس/آذار الماضي أطلق مجهولون، النار على مركبة نقيب المهندسين في محافظة نابلس، يزن مصباح جبر، وأصابوها بعدة طلقات نارية ما ألحق بها أضرارًا مادية؛ دون وقوع إصابات.

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، وجرى نقله إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم الإفراج عنه، وهو أسير محرر واعتقل مرات عديدة لدى سلطات الاحتلال.