انطلاق أعمال اجتماع الأمانة العامة الثامن للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

انطلقت أعمال اجتماع الأمانة العامة الثامن للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الجمعة، تحت عنوان “أسرانا رمز عزتنا”، في إسطنبول.

وحضر الاجتماع رئيس المؤتمر الشعبي منير شفيق، والأمين العام للمؤتمر أحمد محيسن ونائبه هشام أبو محفوظ، ومشاركة رئيس الهيئة العامة للمؤتمر سمعان خوري، ونائبه ماجد الزير، وأعضاء الأمانة العامة.

وافتتح الاجتماع الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أحمد محيسن بوقفة صمت على أرواح ضحايا زلزال المغرب وإعصار “دانيال” الذي ضرب ليبيا.

وخلال كلمته في الاجتماع شدّد محيسن على ضرورة تسليط الضوء على قضية الأسرى في سجون الاحتلال مطالباً بالعمل على الإفراج عنهم.

وأشار لمرور 30 عاماً على توقيع اتفاق “أوسلو” حيث قال: ” 3 عقود على أوسلو والاحتلال لم يحترم أصلاً البنود التي وقع عليها ولم يطبق منها شيء”.

وأضاف: “نرى آثار أوسلو في المستوطنات التي توسعت وأصبحت مدناً”.

كما أكد محيسن أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقم وزناً لأي اتفاق وقعه وذلك لأنه يهدف لتهجير الشعب الفلسطيني ولا يريد أي وجود للفلسطينيين على أرض فلسطين.

وعرض رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق، تقديراً للموقف السياسي العالمي مبيّناً أثره على القضية الفلسطينية.

وأكد أن ميزان القوى انتقل في غير مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الاحتلال في الوقت الحالي لم يعد بإمكانه خوض حروب كما كان في السنوات السابقة.

من جانبه تحدث رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سمعان خوري حول دور الفلسطينيين في أوروبا في دعم القضية الفلسطينية.

وأكد أن “الفلسطينيين أينما كانوا ما زالوا متمسكين بحقوقهم ويعملون على استعادتها وخاصة لدى الأجيال الجديدة بما لديهم من إبداعات واضحة”.

كما نوه لقضية الأسرى وقضية اللاجئين مستنكراً أحداث مخيم عين الحلوة في لبنان.

وتناول المجتمعون أبرز القضايا على الساحة الفلسطينية وأهمها “مرور 30عاماً على توقيع اتفاق أوسلو، وقضية الأسرى، وحصار قطاع غزة”.

ويستمر الاجتماع على مدار يومي الجمعة والسبت، ليتخلله عرض لتقارير فعاليات وأنشطة المؤتمر الشعبي ولجانه في الفترة الماضية، بالإضافة لفقرات متنوعة حول محاور الاجتماع الرئيسية وهي “اتفاق أوسلو والأسرى وحصار قطاع غزة”، كما سيعقد المؤتمر على هامش اجتماع أمانته ندوة حول الذكرى الـ30 لتوقيع اتفاق أوسلو تحت عنوان “30 عاماً على اتفاق أوسلو”.