أبو مرزوق يضع قيادات صيدا بجهود التهدئة في عين الحلوة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني موحد على المقاومة، وصابر على لجوئه حتى يوم العودة لأرضه المحتلة.

جاء ذلك خلال جولة نفذها أبو مرزوق، على رأس وفد من قيادة “حماس” في لبنان، التقى خلالها بالقوى السياسية في صيدا، شمالي لبنان، مؤكداً موقف حركته من وقف إطلاق النار في مخيم “عين الحلوة”، وإنهاء المظاهر المسلحة، وعودة النازحين، وفتح المدارس.

والتقى أبو مرزوق في مستهل جولته، النائب الدكتور أسامة سعد، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، كما سيلتقي لاحقا، النائب عبد الرحمن البزري، ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، والنائب السابق بهية الحريري، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، وفق قدس برس.

ووضع القيادي في “حماس” القادة والمسؤولين اللبنانيين في أجواء اللقاءات والاتصالات الجارية، لوقف إطلاق النار في مخيم “عين الحلوة”، قبل أن يتفقد الوفد النازحين من المخيم في قاعة مسجد “الموصللي”.

اقرأ أيضًا: هدوء في عين الحلوة ومطالبات بتسليم المطلوبين وعودة النازحين

بدوره أكد النائب سعد لوفد حركة “حماس” وحدة المواجهة، ووحدة التصدي للعدوان الإسرائيلي، مطالباً بضرورة معالجة ذيول الأحداث التي حصلت في مخيم “عين الحلوة” حفاظاً على سلامة الفلسطينيين، وأمن مدينة صيدا، والأمن الوطني اللبناني.

وأضاف سعد: “سنواصل البحث والتواصل مع حماس، وكل الفصائل الفلسطينية، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وعودة اللبنانيين والفلسطينيين إلى منازلهم، ومعالجة الأضرار التي لحقت ببيوتهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى إخلاء المدارس من المسلحين”.

وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين قوات حركة فتح ومسلحي مجموعات إسلامية في المخيم، منذ 30 تموز/يوليو الماضي، 30 قتيلا، وأكثر من 200 جريحا، ونزوح آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.