أوضاع صحية مقلقة للأسيرين المضربين ماهر الأخرس وكايد الفسفوس

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الخميس، إن الأوضاع الصحية للأسيرين المضربين ماهر الأخرس وكايد الفسفوس مقلقة للغاية.

وبينت في تقرير لها، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجازهما بأوضاع اعتقالية قاسية، وتجري بحقهما جملة من الإجراءات التنكيلية بهدف كسر إرادتهما وإضرابهما المفتوح عن الطعام.

وأوضحت الهيئة أن الأسير ماهر الأخرس (52عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء محافظة جنين، مضرب منذ 23 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، ويعاني حالياً من أوجاع في كافة أنحاء جسده ، وآلام في القلب والمعدة ودوخة شديدة، وفقد الكثير من وزنه.

وأشارت الهيئة إلى أن الأسير الأخرس يشتكي من مرض الضغط، ويمتنع عن أخذ دوائه والمدعمات حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه.

والأخرس أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، وهو أب لستة أبناء، وخاض إضراباً طويلا عن الطعام قبل ذلك استمر أكثر من 103 أيام.

أما عن حالة الاسير المضرب كايد الفسفوس، فقالت الهيئة إنه يعاني من التعب والإرهاق الشديدين، وأصبحت حركته صعبة للغاية ولا يستطيع المشي أو الوقوف، بالإضافة إلى أوجاع في كافة أنحاء جسده، ويصاب بالدوار والدوخة وعدم الاتزان، ولم يخرج لزيارة محاميه نظرا لسوء وضعه الصحي.

والأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دور بالخليل، أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال.

ومساء أمس الأربعاء، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، عن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام، الذي كان مقرراً الشروع فيه اليوم الخميس، بعد تراجع الاحتلال عن قرار تقليص الزيارات.

وأجرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة مشاوراتها، وقررت تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام مع الإبقاء على حالة الجهوزية والاستنفار الكاملة في صفوف الأسرى.

وقالت اللجنة في بيانها، إن جاهزيتنا واستعدادنا الدائم ووحدة صفنا هي الضمان الوحيد للحفاظ على حقوقنا وكرامتنا حتى نيل حريتنا التامة، وإن سلاح الإضراب عن الطعام هو سيفنا المشرع والدائم لحفظ حقوقنا.

قرار الأسرى جاء في أعقاب مصادرة الكابينت الصهيوني يوم الثلاثاء المنصرم، على تبني توصية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برفض قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقضي بتقليص الزيارات العائلية للأسرى الفلسطينيين.