الأحد 20/أكتوبر/2024

في ذكرى الاندحار عن غزة.. حماس: مقاومتنا الشاملة ماضية حتى التحرير الشامل

في ذكرى الاندحار عن غزة.. حماس: مقاومتنا الشاملة ماضية حتى التحرير الشامل

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة حماس في الذكرى الـ 18 لاندحار الاحتلال الصهيوني عن قطاع غزّة، أن شعبنا عصيٌّ على الانكسار ومقاومتنا الشاملة ماضية بكل قوّة حتى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا ومقدساتنا.

وشددت حماس -في بيان لها اليوم الثلاثاء- على أنَّ استراتيجية المقاومة الشاملة التي نجحت في دحر الاحتلال عن قطاع غزّة، والصمود في وجه إرهابه المتواصل وحروبه العدوانية سنوات طويلة، هي القادرة اليوم على إحباط كل محاولاته التهويدية والاستيطانية في القدس والضفة الغربية المحتلة، وهي السبيل لتحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير والعودة.

وقالت: إنَّ عدوان الاحتلال المتصاعد في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة، لن يمنحه شرعية مزعومة على شبرٍ منها، ولن تفلح جرائمه في تغيير حقائق التاريخ والواقع على الأرض.

وأضافت: سيمضي أهلنا الثائرون في عموم الضفة، والمرابطون في بيت المقدس وأكنافه، على درب المقاومة، التي ستجعله يجرّ أذيال الخيبة والهزيمة بإذن الله.

وشددت على أن الحصار الجائر المفروض على قطاع غزّة، منذ أكثر من 16 عاماً، سيبقى وصمة عار على جبين كلّ منْ يتقاعس في إدانته وإنهائه، أو يُساهم في استمرار معاناة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، فاقم الحصار وإغلاق المعابر من أزماتهم الإنسانية.

وقالت: آن الأوان لينتهي هذا الحصار بلا رجعة، وليحاسب قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.

وقدّرت عالياً الجهود التي تبذلها العديد من الدول والمنظمات في التخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزّة المحاصر، عبر مشاريعها الإنسانية والخيرية وإعادة الإعمار، ودعت إلى مواصلتها وتعزيزها وتوسيعها، بما يتناسب مع حجم تداعيات الحصار وآثار الدمار الناتج عن عدوان الاحتلال، والعمل الجاد لإنهاء هذا الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزّة.

وشددت حماس على أنَّ غزَّة بمقاومتها ورجالها وحرائرها وشبابها عصيّة على الانكسار، وستبقى عنواناً لمشروعنا المقاوم، ورمزاً لعزّة شعبنا ونضاله دفاعاً عن الأرض والمقدسات.

ورأت حماس أن هذا الإنجاز المبارك بدحر الاحتلال الصهيوني عن قطاع غزّة، يعدّ محطة مهمّة في مسيرة شعبنا نحو التحرير الشامل.

وشددت على أن كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام ستبقى الدرع الحامي لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا، تراكم كل مكامن القوّة، وتنحت كل أساليب ردع العدو وكسر غطرسته والإثخان في جنوده، حتى زوالهم عن أرضنا.

وقالت: في الذكرى السنوية الثامنة عشرة لاندحار الاحتلال عن قطاع غزّة، نترحّم على شهدائنا الأبرار من أبناء شعبنا في قطاع غزّة، وكل قوافل شهدائنا الأبرار في كل ساحات الوطن وخارجه.

وسألت الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، مبرقة بتحيّة الاعتزاز بكل أبناء شعبنا المقاومين والصابرين والمرابطين والقابضين على زناد النضال والتضحية، والتمسّك بالثوابت والمقدسات.

وفي مثل هذا اليوم (12 أيلول/ سبتمبر) من كل عام، يحتفي شعبنا بإنجاز مقاومته الباسلة في دحر الاحتلال الصهيوني عن قطاع غزة، بفعل تضحيات ودماء شهدائنا، وصمود شعبنا والتفافه حول رجال المقاومة الأبطال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات