عضو بالمجلس العسكري للقسام: مناورات الركن الشديد تحمل رسائل للعدو والعالم

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد عضو المجلس العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام “أيمن نوفل” أن مناورات الركن الشديد الذي أطلقتها غرفة العمليات المشتركة، تحمل رسائل للعدو وللعالم أن المقاومة هي سبيل الشعب الفلسطيني لنيل الحرية.

وقال نوفل في تصريح له مع انطلاق المناورات صباح اليوم الثلاثاء، والتي شارك 12 فصيلاً عسكرياً في قطاع غزة: “إن هذه المناورات تأتي في يوم المقاومة واندحار المحتل عن أرض غزة، وهدفها مراجعة ومتابعة استخلاص العبر من التجارب السابقة التي تجريها المقاومة الفلسطينية على مدار أعوام.

وأوضح نوفل أن مناورات الركن الشديد تتميز بأنها مناورات قيادة وسيطرة، يتم فيها العمل على تجاوز المعضلات الميدانية في التركيز على وحدة الهدف ووحدة القيادة والسيطرة.

شاهد: صور لمناورات الركن الشديد 4

وبدأت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مناورة الركن الشديد4 للتأكيد على الجهوزية والاستعداد الدائم لمواجهة الاحتلال.

وتتزامن المناورة تتزامن مع اليوم الوطني لذكرى اندحار جيش الاحتلال ومستوطنيه عن غزة عام 2005 بعد مقاومة باسلة أذاقت العدو فيه المر والعلقم حتى هرب من القطاع ذليلا وخاسرا.

وأفاد مراسلنا، أن المناورة بدأت برشقة صاروخية باتجاه عرض البحر، مع انتشار مكثف للمقاومين من الأجنحة العسكرية المنضوية في الغرفة المشتركة.

ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على موقعها الإلكتروني مجموعة من الصور لغرفة عمليات المناورة.

وتوفر الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بغزة، التسهيلات الكاملة لتنفيذ المناورة.

وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح صحفي: إن فصائل المقاومة الفلسطينية تنفذ مناورة مشتركة في جميع محافظات قطاع غزة، تستمر من الساعة 7:00 صباحاً وحتى 11:00 صباحاً (اليوم الثلاثاء).

وترافق المناورة إجراءات ميدانية على صعيد الجبهة الداخلية وانتشار للأجهزة الأمنية، كما يتخللها أصوات إطلاق نار وانفجارات، وحركة ملحوظة لعناصر المقاومة، ومركبات الأجهزة الأمنية والإسعاف والدفاع المدني.

وأعلن أن البحر سيغلق أمام الصيادين والمصطافين جزئيًا، وكذلك شارع الرشيد خلال مدة المناورة في المنطقة الواقعة من نقطة الشرطة البحرية على شاطئ دير البلح حتى ميناء خانيونس جنوباً، وبإمكان المواطنين والمركبات مستخدمي شارع الرشيد سلوك الطرق البديلة.

ووفق المتابعين؛ تشكل المناورة رسالة طمأنة للحاضنة الشعبية، بالإضافة إلى حملها رسائل هامة لأهلنا في الضفة الغربية.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن مناورة الركن الشديد “رسالة وحدة وقوة” على المستوى الداخلي والخارجي، “وتأكيد على جهوزية المقاومة وتطورها ميدانيا وعسكريا”.

وقالت الفصائل في بيان اليوم الثلاثاء، إن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي “ستبقى في مقدمة القضايا، ولن نسمح للاحتلال الاستفراد بهم وكسر إرادتهم”.

ونوهت إلى أن فصائل المقاومة تدعم كافة خطوات الأسرى البطولية ضد السجان الإسرائيلي.

وعقدت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري، في قطاع غزة، ناقشت فيه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وحيّت “فصائل المقاومة” الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كلها. مُثنية على صمود الفلسطينيين ورباطهم وثباتهم في وجه الاحتلال وكل التحديات.

وجاء في البيان: “نحيي أهلنا في مدينة القدس ونؤكد أنهم الدرع المتين لحماية المقدسات، وندعوهم للمزيد من الحشد والرباط في ساحات الأقصى للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططاته التهويدية والاستيطانية”.