حمادة: شعبنا سيتصدّى لعدوان الاحتلال المتصاعد بحق القدس وأهلها

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد أن الاحتلال يصعّد من مجازر الهدم بحق البيوت الفلسطينية، في إطار حربه الديموغرافية على الشعب الفلسطيني وطرد أهلنا في القدس.

وبيّن حمادة -في تصريح صحفي، الأربعاء- أن عدوان الاحتلال المتصاعد بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال الفاشية للتضييق عليهم بكل الوسائل الإجرامية والوحشية والسادية.

وشجبَ عمليات الهدم التي طالت منازل ومنشآت المقدسيين في عناتا صباح اليوم، وعمليات المنع من البناء وفرض مبالغ باهظة على تراخيص البناء.

وحذر الناطق باسم حماس من تصاعد اعتداءات الاحتلال على الحرائر والمرابطات، تزامنًا مع عدوانٍ على المنهاج الفلسطيني وتفتيش حقائب الطلبة المقدسيين ومصادرة كتب المنهاج الفلسطيني دون أي وازعٍ.

وشدد على أن شعبنا المرابط والصامد لن يسلم لسياسات الاحتلال الإجرامية، داعيًا لاستنهاض الطاقات كافة لمساندة شعبنا في القدس، وتصعيد المواجهات بكل الأدوات المتاحة.

ودعا الأمة العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتها ومساندة الشعب الفلسطيني والمقدسيين الذين يواجهون سياسات الاحتلال.

وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزلين ومنشآت في حي البقعان ببلدة عناتا شرق مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية في البلدة، إن جرافات برفقة قوات الاحتلال اقتحمت القرية عند الساعة الخامسة فجرا، وشرعت بهدم منزلين ومنشآت تجارية ومتجر لقطع المركبات.

إلى ذلك، أكد حمادة أن مساعي سلطات الاحتلال الصهيوني لتهويد مدينة القدس المحتلة، والتي لم تتوقّف عند محاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك، والتوسّع الاستيطاني، وهدم منازل أبناء المدينة أو سرقتها بدعاوَى قضائية باطلة.

وقال: إن هذه المساعي وصلت إلى فرض المنهاج الدراسي للاحتلال على طلَبَتنا في المدارس، والمحاولات المحمومة لقوات الاحتلال لمنع وصول المنهاج الفلسطيني إلى أيديهم عبر تفتيش حقائبهم ومصادرة محتوياتها؛ تُعَدّ انتهاكاً خطيراً لحقوق شعبنا الواقع تحت احتلال فاشي وعنصري.

وشدد على أن هذه الإجراءات العنصرية لن تنجح في محاولاته طمس هوية مدينة القدس المحتلة، أو فصل المقدسيين عن جذورهم وتاريخهم، وأن هذا الاحتلال الفاشي، لن يجد من أبناء شعبنا في القدس المحتلة، إلا تمسّكاً بهويتهم، وتشبُّثاً بعروبتهم وفلسطينيتهم، وإصراراً على الصمود في وجه كل مشاريع الاحتلال التهويدية، وخلفهم شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأمتنا العربية والإسلامية.