المقاطعة تدعو مسلماني لإلغاء اتفاقيتها مع كارفور لتواطئها مع الاحتلال

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

جددت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل”، دعوتها لـ”مجموعة مسلماني” للعدول عن التعاقد مع شركة “كارفور” العالمية، والامتناع عن التعامل معها بأي شكل من الأشكال.

وطالبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، في بيان لها، الثلاثاءـ بإنهاء أي تعاقد شفهي أو خطي يُفضي إلى تسهيل تسويق منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس؛ بسبب تواطؤ الشركة الفرنسية في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق شعبنا الفلسطيني بموجب القانون الدولي.

أكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة على أنها ستطلق حملات مقاطعة واسعة ضدّ “مجموعة مسلماني” في حال عدم الاستجابة والإصرار على التعاقد.

تفاصيل أكثر: https://t.co/og1wCD3PSR pic.twitter.com/4GfbgENweh

— مقاطعة (@Boycott4Pal) September 5, 2023

وأوضحت أن فرع كارفور لدى الاحتلال يتكبد خسائر فادحة (67 مليون شيكل) في الربع الثاني، في الوقت الذي تُجري فيه “مجموعة مسلماني” محادثات لافتتاح فروع في القدس المحتلة للتغطية على تواطؤ كارفور في الجرائم الإسرائيلية ولتخفيف ضغط حملة المقاطعة العالمية المتنامية ضدها.

فرع كارفور الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة (67 مليون شيكل) في الربع الثاني، بينما تجري محادثات مع "مجموعة مسلماني" لافتتاح فروع في القدس المحتلة للتغطية على تواطؤ كارفور في الجرائم الإسرائيلية ولتخفيف ضغط حملة المقاطعة العالمية المتنامية ضدها!
1/4🧵#لنقاطع_كارفور pic.twitter.com/OCcKTvwcmL

— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) September 4, 2023

وأشارت إلى أنه بعد توقيع اتفاقية امتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan) دعت حركة المقاطعة (BDS) لمقاطعة شركة “كارفور” في ديسمبر الماضي.

كما كشف تقرير وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني في فرنسا عن تواطؤ مجموعة “كارفور” في الجرائم التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، فقد شاركت كل من (Electra Consumer Products) و(Yenot Bitan) بشكلٍ مباشر في عددٍ من المشاريع التي تغذّي المشروع الاستعماري الإسرائيلي وتعزّزه، وفق البيان.

ورأت اللجنة الوطنية لمقاطعة “إسرائيل” في مسعى كارفور للتعاقد مع شركة فلسطينية محاولة يائسة للتغطية على تواطؤها مع الاحتلال ولكبح آثار حملة المقاطعة المتنامية بقوة ضدها في الوطن العربي وأوروبا وغيرها من المناطق”.

كما أكدت اللجنة أنها ستطلق حملات مقاطعة شعبية ووطنية واسعة ضدّ “مجموعة مسلماني” على المستوى المحلي والعربي في حال عدم الاستجابة والإصرار على هذا التعاقد.

وشددت على أن حماية نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير وعودة اللاجئين والتحرر الوطني من الشركات التي تسهم في انتهاك حقوق شعبنا، مثل “كارفور”، ومن شركائها المحليين هي من أهم مجالات عمل حركة مقاطعة “إسرائيل”.