نقابة الأطباء تُصعّد ضد حكومة اشتية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

 أعلن مجلس نقابة الأطباء الفلسطينيين، عن وقف العمليات المبرمجة والعيادات الخارجية في مستشفيات وزارة الصحة، وذلك ضمن الإجراءات الاحتجاجية ضد تطاول مسؤولين في السلطة على أطباء مستشفى جنين قبل عدة أيام.

وشددت النقابة في بيان صحفي اليوم الجمعة، على الاستمرار في فعالياتها الاحتجاجية خلال الأسبوع المقبل ردا على الهجوم بحق الأطباء وفق وصفها.

وقررت وقف العمليات المبرمجة والعيادات الخارجية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة لوقف العمل وعدم تواجد الأطباء ومشاركتهم في جميع اللجان الطبية الخاصة بوزارة الصحة يومي الاحد والإثنين المقبلين 3-4-09-2023 باستثناء لجنة التحويلة.

 كما أكدت ان يكون الدوام للمناوبين فقط في مستشفيات وزارة الصحة، وعدم التوجه للعمل في مبنيي وزارة الصحة في رام الله ونابلس، يوم الثلاثاء المقبل 05-09-2023، 

وأعلن مجلس النقابة استمرار وقف وعدم المشاركة بشكل كامل في كافة اللجان الطبية التابعة لوزارة الصحة، يوم الثلاثاء المقبل.

وكان نقيب الأطباء شوقي صبحة، أمهل حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية أسبوعا فقط لتلبية مطالبهم.

وكتبت نقابة الأطباء عبر صفحتها في “فيسبوك”: “إن لم يتم إنصاف الأطباء من خلال القانون.. فأننا سنسلم مفاتيح المستشفيات لمن هم فوق القانون بداية الأسبوع القادم”.

وكانت وزارة الصحة دعت نقابة الأطباء لوقف الإضراب المتمثل بوقف العمليات الجراحية المبرمجة والعيادات في كافة المستشفيات الحكومية.

دعوات وزارة الصحة جاءت في ظل تنكر حكومة اشتية لمطالب الأطباء التي يطالبون بها منذ أشهر طويلة دون جدوى.

الوزارة حاولت الإيقاع بين الأطباء والمرضى من خلال البيان الذي قالت فيه نطالب الأطباء بتغليب مصلحة وحاجة المرضى للخدمات الطبية، وما قد ينجم عن الإضراب من زيادةٍ لمعاناة المرضى والمواطنين.

هذا وأوقف أطباء مشفى جنين الحكومي أمس الأحد، العمليات المجدولة، لحين حضور مي كيلة وزيرة الصحة بحكومة عضو مركزية فتح محمد اشتية وتشكيل لجنة تحقيق بمهاجمة مسؤول في الوزارة.