الاحتلال يواصل عمليات الدهم في قرى نابلس وعشرات الإصابات في بيتا

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

واصلت قوات الاحتلال خلال ساعات الليلة الماضية وفجر الأحد، عمليات الدهم والتفتيش بحثا عن منفذ عملية حوارة التي قتل فيها مستوطنان أمس السبت.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا جنوب شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات تمشيط في المنطقة الجنوبية والشرقية والقريبة من قرية مجدل بني فاضل وخربة يانون.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن عيسى بني فضل وابنه محمد بعد مداهمة منزلهما في عقربا.

كما اقتحمت مسجد عمر بن الخطاب ونفذت فيه عمليات تفتيش وعبثت بمحتوياته، ومحلا تجاريا غربي البلدة بعد تفجير بابه وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.

وشددت قوات الاحتلال إغلاق عدد من القرى جنوب شرق نابلس، وأعلنت بلدة بيتا منطقة عسكرية مغلقة، كما نصبت عدة حواجز على الطرق الواصلة بين عقربا ومجدل بني فاضل وخربة يانون، وبين عورتا وأودلا.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، وآخرون بقنابل الغاز بعد منتصف ليلة الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها المستمر لبلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في آخر إحصائية لها تابعتها “وكالة سند للأنباء”، بتعامل طواقمها مع 109 حالة اختناق في مواجهات بلدة بيتا.

وأشارت إلى إخلاء الطواقم عائلة مكونة من خمس أفراد داخل مركبة، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بينما أخلت شخصين آخرين من صيدلية في البلدة.

وأصابت قوات الاحتلال شابين أحدهما بقنبلة غاز بالوجه خلال المواجهات، بينما أصيب مصور صحفي بقنبلة غاز في قدمه، نُقِل على إثرها إلى المستشفى.

وفي السياق، أكدت مصادر محلية دفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وتصدى الشبان لاقتحام بلدة بيتا، حيث رشقوا آليات الاحتلال بالحجارة، في حين اندلعت مواجهات مع الجيش الذي يقوم بجمع تسجيلات الكاميرات، بحثًا عن منفذ عملية حوارة.

وشددت قوات الاحتلال، مساء أمس، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين، في بلدة حوارة.