السبت 03/مايو/2025

عنان بشكار.. أمّن منزلًا لعائلة شهيد فاعتقلته أجهزة السلطة

عنان بشكار.. أمّن منزلًا لعائلة شهيد فاعتقلته أجهزة السلطة

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

لم يكن الأسير المحرر عنان بشكار يعرف أن جهوده في إيجاد وتأمين منزل لائق لعائلة الشهيد حسام اسليم أحد فرسان عرين الأسود سوف تسبب في ملاحقته من أجهزة السلطة واعتقاله وتعذيبه داخل سجونها.

وتقول مصادر محلية إن عائلة الشهيد اسليم تسكن في نابلس، وواجهت ظروفا صعبة بعد اغتيال ابنها حسام وهدم منزلها، حيث أصبحت بلا مأوى نتيجة منع الأجهزة الأمنية لأصحاب المنازل من تأجير العائلة.

وظلت العائلة تبحث عن منزل منذ عدة شهور، بسبب خوف السكان من ضغط مخابرات السلطة بالبلدة القديمة.

وظلت العائلة تنتظر بيتا يؤويها، حتى سمع المواطن عبد الرحمن أبو غضيب المغترب في النرويج بقصتهم، وكان متواجدا في ذلك الوقت في نابلس، فقرر السفر الى الأردن ومنح بيته المكون من روف فوق أحد العمارات لعائلة الشهيد من أجل السكن، وطلب من قريبه الأسير المحرر عنان بشكار أن يتولى إنجاز هذا الأمر.

وحتى يزيل الحرج عن عائلة الشهيد اسليم، كتب أبو غضيب عقد بينه وبين العائلة وكان الشهود همّ ولاد خاله (عائلة الأسير المحرر عنان بشكار)، وهو ما تسبب في إغضاب الضابطين مازن الدنبك ونصر حلاوة، حيث شاعوا في وقت سابق انهم وفروا بيت لعائلة الشهيد.

وقام بعدها جهاز الأمن الوقائي وفي محاولة للتضييق على عائلة الشهيد باختطاف الحلقة الأضعف بالقصة وهو عنان بشكار، وعائلته وقاموا باقتحام منزلهم وضربهم واختطافهم والاعتداء على نسائهم وأطفالهم، وهو ما أدى لحرمان عائلة اسليم من السكن، وتمديد اعتقال المحرر بشكار دون تهمة واضحة.

وأفادت زوجة المحرر بشكار أن أجهزة السلطة لم تكتف بالاعتداء على المعتقلين بل طال الاعتداء النساء إضافة إلى مصادرة هواتف المتواجدين في المنزل.

وذكرت الزوجة -في تصريح صحفي- أن زوجها يعاني من أمراض وحالة اعياء، وان أفراد الأجهزة الأمنية اعتدوا بوحشية عليه وعلى نجليه عاصم وإسلام، حيث حملت الزوجة مسؤولية ما جري لعائلتها لجهاز الأمن الوقائي.

وأفادت مصادر محلية ان أجهزة السلطة مددت اعتقال الأسير المحرر عنان بشكار من مدينة نابلس لمدة 15 يوماً إضافية.

وذكرت للمصادر أن هذا التمديد يأتي في ظل استمرار إضرابه عن الطعام والدواء منذ 3 أيام.

ورفعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من وتيرة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة كمحاولة للانتقام لصورتها المهزوزة في الشارع الفلسطيني.

وكالعادة وضعت المقاومين والأسرى المحررين والرموز الوطنية والنشطاء والطلبة الجامعيين في بؤرة استهدافها، ضمن اتفاقها المعلن مع الاحتلال لوأد المقاومة.

ولا تكاد توقف أجهزة السلطة حملاتها وملاحقاتها الأمنية للمقاومين والمطاردين لقوات الاحتلال ضمن سياسة “الباب الدوار”، والتي تهدف من خلالها لإجهاض أي حالة مقاومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلاماحتجز مستوطنون، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين وناشطا في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال...

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 77 شهيدا، و275 جريحا وذلك خلال 48 الساعة الماضية...