الجمعة 28/يونيو/2024

دعوات لتشكيل جبهة موحدة ضاغطة على السلطة للإفراج عن المعتقلين السياسيين

دعوات لتشكيل جبهة موحدة ضاغطة على السلطة للإفراج عن المعتقلين السياسيين

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا نشطاء وأسرى محررون لحراك عاجل رافض للحملة الأمنية المتصاعدة التي تشنها أجهزة السلطة في الضفة الغربية بحق الأسرى المحررين والمقاومين والنشطاء وملاحقتهم والتضييق عليهم.

وتواصل أجهزة أمن السلطة حملة الأمنية الشرسة بحق المقاومين والنشطاء والأسرى المحررين في الضفة الغربية المحتلة، حيث ارتفعت حصيلة المعتقلين السياسيين في سجونها إلى أكثر من 60 معتقلاً.

الناشطة السياسية سمر حمد قالت إن السلطة وأجهزتها الأمنية تسعى للحفاظ على وجودها من خلال تأدية وظيفتها الأمنية باعتقال المقاومين وملاحقتهم.

وأشارت الناشطة حمد إلى أن الاعتقالات السياسية تطال شرفاء شعبنا الفلسطيني ونخبه ورموزه من الأسرى المحررين والنشطاء الذين يؤمنون بمبدأ المقاومة.

ودعت حمد إلى ضرورة أن يكون للفصائل موقف ثابت وموحد تجاه ممارسات السلطة بحق شعبنا، داعية في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية لتشكيل جبهة واحدة للضغط على السلطة ووضع حدا لجرائم السلطة بحق أبناء شعبنا.

اعتقال الأسرى والرموز

بدوره؛ دعا الصحفي والناشط نواف العامر لوقف اعتقال الأسرى المحررين الذي لا يخدم المشروع الوطني.

وأضاف العامر أنه لا يختلف العقلاء والأحرار على قيمة ورمزية الأسرى الذين أفنوا زهرة شبابهم في سجون الاحتلال، وباتوا رموزا من رموز الشعب الفلسطيني صانعي المجد والعزة.

وأوضح العامر أن الخلاف والخصومة السياسية في الساحة الفلسطينية لا يجب أن تكون مبررا لاعتقال الأسرى المحررين ورموز شعبنا الفلسطيني، فهذا ليس من الصوابية في شيء.

وأكد العامر على أن اعتقال المحرر عبدالرحمن رشدان بعد 19 عاما في سجون الاحتلال لا يخدم بحال مشروعنا الوطني، متسائلا: “ما الذي يجنيه الوطن من تغييب الأحرار في الزنازين؟!”.

وشدد على أن “العودة عن الخطأ خير من التمادي فيه، أعيدوا عبد الرحمن لبيته وأهله وحريته وأطلقوا سراح المعتقلين السياسيين”.

وتواصل أجهزة السلطة لليوم الثالث، اعتقال الأسير المحرر عبد الرحمن رشدان الذي أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال، والأسير المحرر يعقوب حسين من بلدة بيرزيت والذي أمضى 5 أعوام، والأسير المحرر فادي العمور الذي أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال.

وكانت أجهزة السلطة اقتحمت أمس، منزل عائلة بشكار وأطلقت النار على منزل العائلة واعتدت على النساء، واعتقلت الأسير المحرر عنان بشكار ونجله إسلام، وتواصل اعتقالهما لليوم الثاني علىى التوالي.

واقتحمت أجهزة السلطة في جنين فجر اليوم لمنازل عدد من الأسرى المحررين في بلدة برقين، واختطفت الأسيرين المحررين محمود خالد صبح، وعلام عدنان عتيق، وسط إطلاق نار كثيف وترهيب للنساء والأطفال.

ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة (305) انتهاكات خلال الشهر الماضي، تركزت بشكل خاص ضد الطلبة الجامعيين ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة المختلفة، بعد الإنجاز الكبير الذي حققته على صعيد الانتخابات وفعالياتها المؤثرة.

وأكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها أجهزة السلطة في الضفة وحملتها المتواصلة لملاحقة واعتقال الأسرى المحررين والنشطاء على خلفية سياسية وحرية الرأي والتعبير ومقاومة الاحتلال، مشددة على أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال ما يزيد عن 60 مواطنا في سجونها على خلفيات سياسية.

وطالبت الجهات المعنية التدخل الفوري لوقف ملاحقة أجهزة السلطة الأسرى المحررين والنشطاء والمطاردين للاحتلال، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي ومقاومة الاحتلال، والإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجونها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات