الاحتلال يصعد استهداف الطواقم الطبية والمشافي في جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، استهدافها الطواقم الطبية والمستشفيات، ومنعت إسعاف المصابين، في سياسة انتهجتها منذ بدء العدوان المستمر على مدينة ومخيم جنين.

ومساء اليوم الاثنين؛ صعد الاحتلال من استهدافه للمرافق الطبية والمستشفيات وطواقم الإسعاف في المدينة؛ كان آخرها اقتحام مستشفى ابن سينا التخصي في جنين.

وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى جنين الحكومي وإطلاق النار بداخله، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بينها إصابتان بحالة خطيرة.

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، في تصريحات له، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية أمام المستشفى مباشرة  أدت لإصابة خمسة مواطنين منهم اثنان بحالة خطيرة.

وقالت وزيرة الصحة مي كيلة، إن “هذا العدوان هو تحد لكل القوانين الدولية ولكل دول العالم، وإصرار على القتل.

والعدوان على المستشفيات والطواقم الطبية اليوم، ليس الأول منذ بدء العدوان، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص على مستشفى الأمل وكذلك شهد مستشفى جنين الحكومي وابن سينا اعتداءات مماثلة خلال اليومين الماضيين، ما هدد حياة المرضى والطواقم الطبية.

وأشارت الكيلة إلى أن جيش الاحتلال أعاق مراراً طواقم الإسعاف الفلسطيني، ومنعهم من الوصول إلى المصابين والجرحى، في إمعان في جريمته وخرقه لكل الأعراف الدولية.

ومساء اليوم؛ استشهد شاب، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب عبد الرحمن حسن حردان صعابنة (22 عاما)، من قرية فحمة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها بالرأس، ما رفع عدد شهداء العدوان على جنين ومخيمها إلى 11 شهيدا، وأكثر من 100 إصابة، بينها إصابات حرجة.