قيادي بحماس: محاولات الاحتلال القضاء على المقاومة بالضفة لن تنجح

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

قال عضو دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، زياد حسن، إن “الاعتداء الصهيوني على مخيم لا تتجاوز مساحته نصف كلم، هو جريمة حرب ومجزرة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على أعين العالم بأسره بصمت معيب”.

وأكد حسن في تصريح للمركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الثلاثاء، أن “المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها ماضية في الدفاع عن الحقوق والمقدسات”.

وشدد على أن “رغبة الحكومة الفاشية والعنصرية في الكيان الصهيوني الغاصب في إقامة المزيد من المستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة لا بد أن تقابل بمزيد من المقاومة، وتطوير المواجهة مع المحتل بأدائها وأسلوبها وجغرافيتها”.

واعتبر القيادي في حماس، أن “كل مخططات ومؤامرات الإحتلال للقضاء على المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لن تنجح، وشعبنا الفلسطيني سيتصدى لهذه الهجمات كتفا بكتف، والمعركة مستمرة حتى يخرج العدو الإسرائيلي مهزوما مدحورا”.

وأكد حسن على أن “المقاومة الفلسطينية هي التي تحدد كيف ومتى تنتهي المعركة، وكلنا ثقة بأن المقاومة ستدفع الاحتلال الصهيوني الثمن غاليا وباهظا وسينقلب على عقبيه وسيجر أذيال الهزيمة”.

ولفت إلى أن “الحكومة الفاشية الإرهابية الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، راعية الإرهاب في العالم، تحاول الاستفراد بمخيم جنين، ولكن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في كافة أنحاء تواجدها يعرف كيف يرد على هذه الجريمة”.

وأضاف حسن أن”حركة حماس بالتشاور مع جميع القوى والفصائل الفلسطينية على متابعة لحظية لمجريات الاحداث في جنين”.