الإثنين 05/مايو/2025

خالد فقد عينه إلى الأبد بفعل رصاصة إسرائيلية حاقدة

خالد فقد عينه إلى الأبد بفعل رصاصة إسرائيلية حاقدة

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

هي قصة واحدة، في بحر من قصص الإجرام الصهيوني الممتد والذي لا يتوقف، منذ وطأت أقدام الغرباء المحتلين هذه الأرض، هذه المرة طفل لم يتجاوز الخمس سنوات يفقد عينه.

الطفل خالد ملالحة (5 أعوام) استئصل الأطباء عينه، بعد أن فقدوا الأمل بعلاجها، بعد أن أصابه جنود الاحتلال برصاصة حاقدة في عينه، عندما كان في سيارة والده عند مدخل  قرية بزاريا شمال غرب نابلس.

وأفادت مصادر محلية لمراسلنا بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب المركبات قرب مدخل القرية، فأصيب الطفل خالد برصاصة في عينه، وجرى نقله للمشفى، قبل أن يجرى له عدة عمليات ولكن دون جدوى.

والد الطفل خالد يقول كنا يوم الجمعة الماضية في سيارتي، باتجاه قرية بزاريا شمال غرب نابلس، وكان في المنطقة مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: وفجأة أصيب خالد برصاصة في عينه، وملأ الدم وجهه، بدأنا نصرخ، ونطلب الإسعاف، وبعد أن ذهبنا إلى المشفى، وبعد عدة عمليات وتدخلات طبية، قرر الأطباء استئصال عينه، وهذا قدرنا.

يتساءل عن الجرم الذي اقترفه نجله صاحب الأعوام الخمسة، مطالبًا بالعدالة لنجله.

الناشطة سهاد طباسي تقول: “ماذا فعل هذا الطفل بالجنود، كان يركب مع والده عندما قرر الجنود إطلاق النار على السيارات في قريته، ذنبه الوحيد أنه طفل فلسطيني وعليه أن يعاني من هذا الاحتلال المجنون الذي تمول عسكرته من دافعي الضرائب الأمريكيين”.

وأضافت: “لن يرى أحد هذه القصة حول العالم لأن هذا الطفل ليس طفل إسرائيلي، بس دعوا أطفال فلسطين يعانون ويفقدوا أعينهم وحياتهم لأنه لم يعد هناك عدالة في هذا العالم”.

أما البرفيسور زاهر كحيل، فقد وصف جنود الاحتلال بمجرمي الحرب.


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات