الإثنين 12/مايو/2025

فصائل تدين تدنيس المستوطنين بعوريف للمصحف الشريف

فصائل تدين تدنيس المستوطنين بعوريف للمصحف الشريف

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة اليوم الجمعة، تدنيس المستوطنين للمساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوب نابلس، مؤكدةً أن ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الإسرائيلية.

بدورها أكدت حركة حماس أن السلوك الهمجي من المستوطنين المدعوم من جيش الاحتلال يُشكل استفزازًا لمشاعر الشعب الفلسطيني، واستهتار غير مسبوق بمقدساتها.

وشددت أن تدنيس المستوطنين للمساجد وحرق المصاحف في الضفة الغربية سلوك عنصري بغيض، يتطلب موقفًا واضحًا من مكونات الأمة الإسلامية الرسمية والشعبية والمؤسسات الدينية.

وحملت الحركة الاحتلال ومستوطنيه، المسؤولية كاملة عن تداعيات الحرب الدينية المسعورة على المقدسات، مشيرةً إلى أنهم سيدفعون ثمن هذه الجريمة والعدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

الجهاد: المقاومة لن تتأخر في ردع الاحتلال

إلى ذلك، شددت حركة الجهاد الإسلامي أن تصعيد الاحتلال ومستوطنيه إجرامي وخطير، ويعكس رغبة الاحتلال في إشعال حرب دينية تستهدف العقيدة والدين.

وأوضحت أن كلمة المقاومة لن تتأخر في ردع الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته، التي لا يمكن السكوت عنها أو تجاوزها.

ووصفت الجهاد جرائم الاحتلال بـ”الحرب المسعورة” التي تستهدف المقدسات والهوية الفلسطينية، داعيةً إلى النفير الدائم والتصدي لانتهاكات الاحتلال المفتوحة حتى تحقيق النصر.

الشعبية تدعو المجتمع الدولي إلى الكيل بمكيال واحد

من جانبها، استنكرت حركة المقاومة الشعبية تدنيس المستوطنين لمسجد الرباط بقرية عوريف جنوب نابلس وتمزيق القرآن الكريم فيه.

ودعت الشعب الفلسطيني والأمة العربية لإظهار الغضب والسخط تجاه جرائم الاحتلال التي تمارس بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.

وطالبت المجتمع الدولي إلى الكيل بمكيال واحد في التعامل مع ثقافات الشعوب ووضع حد جرائم الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وحذرت من استمرار النهج العنصري في الاعتداء على المقدسات، مؤكدةً أنه سيفجر ثورة غضبٍ عارمة في وجه الاحتلال الذي يعمل على تكريس الكراهية والحقد.

لجان المقاومة: تدنيس المساجد وحرق القرآن الكريم سلوك إرهابي بغيض

وفي السياق، أدانت لجان المقاومة في فلسطين تدنيس المساجد وحرق القرآن الكريم، مؤكدةً انه سلوك إرهابي تلمودي يعبر عن حقيقة الاحتلال الفاشية.

وعدَّت هذه الجريمة بحماية حكومة الاحتلال، اعتداءً سافراً وصارخاً على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

وأردفت أن حرق القرآن في عوريف جريمة بحق كل مسلم، و لابد أن تقابل بموقف قوي وحازم من قبل شعوب الأمة كافة.

وأمس الخميس، مزّق مستوطنون نسخ من القرآن الكريم، أمام مدخل مسجد في بلدة عوريف جنوب نابلس أثناء مغادرتهم بعد تدنيسه برفقة كلب.

وأظهر مقطع فيديو، خروج مستوطنين اثنين ليلًا برفقة كلب حراسة وكان أحدهما يحمل بيده نسخًا عديدة من القرآن، وقام برميها على الأرض أمام مدخل المسجد.

وشهدت بلدات وقرى في الضفة الغربية هجمات موسعة من المستوطنين؛ أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، وحرق عشرات المنازل والمركبات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات