الثلاثاء 06/مايو/2025

#القرآن_يدنس .. غضب عارم لاقتحام مستوطنين مسجدًا في عوريف وحرق المصحف

#القرآن_يدنس .. غضب عارم لاقتحام مستوطنين مسجدًا في عوريف وحرق المصحف

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

حالة من الغضب والحنق الشديدين تعم منصات التواصل في فلسطين عقب اقتحام مستوطنين برفقة كلاب أحد مساجد قرية عوريف جنوبي نابلس وتمزيقهم المصحف الشريف.

وعبّر مغردون عن غضبهم من هذه الحادثة عبر وسم “#القرآن_يدنس”، ووصفوا الحادثة “بالشائنة”، وطالبوا بحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين الذي يشنّون هجوما متواصلا على بلدات وقرى في الضفة الغربية.

وطالب مغردون “بالثأر” لاقتحام المسجد وإحراق وتمزيق المصاحف، واعتبروا الحادثة “إهانة لكل مسلم”، بينما رأى آخرون أنها تأتي في سياق الحرب الدينية المستمرة بقيادة المستوطنين وبدعم الحكومة الإسرائيلية.

واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في مصر، الشيخ محمد مختار جمعة، اعتداء المستوطنين على المصحف الشريف، أمس الخميس، في أحد مساجد قرية عوريف، جنوب نابلس، واصفاً إياه بـ “عين الإرهاب والتطرف والعنصرية”.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، اقتحام مستوطنين إسرائيليين مسجدا في قرية عوريف جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية، واعتداءهم على القرآن الكريم.

وأعربت الخارجية التركية، في بيان، الجمعة، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوتر مجددا في الأيام الأخيرة بالضفة الغربية.

وغرّد الصحفي الفلسطيني أيمن دلول بقوله “اعتداء المستوطنين المجرمين على مسجد وتدنيسه بالكلاب وتمزيق المصاحف في الضفة الغربية المحتلة إهانة لكل مسلم في كل مكان على وجه الأرض، وهي دعوة ليكون له موقف فمساجدنا تستباح وقرآننا يدنس، فماذا أنتم فاعلون يا سادة؟”.

وعلّق الناشط الفلسطيني علي المدهون بالقول “للعلماء وأبناء الأمة دور تجاه ما تمر به فلسطين المحتلة من حرب دينية شرسة واستهداف علني للمقدسات الإسلامية، وقوف الأمة عند واجباتها يضع حدا لحكومة الإرهاب والتطرف التي ظنت أنها يمكن لها بالتطبيع أن تمرر مخططاتها التهويدية والمتطرفة”.

ويشن مستوطنون صهاينة منذ أيام عدة، حملة إرهابية وبربرية ضد القرى والبلدات الفلسطينية، تركزت في ترمسعيا برام الله، وعوريف واللبن الشرقي في نابلس، وقرى أخرى، أسفرت عن شهيد ومئات الإصابات، وحرق العشرات من المنازل والسيارات والأراضي الزراعية.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من جانبها أكدت اليوم الجمعة أن تدنيس قطعان المستوطنين للمساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوب نابلس، وتؤكد أن ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الصهيونية.

وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه إن “هذا السلوك الهمجي من قطعان المستوطنين المدعوم من جيش الاحتلال والحكومة الصهيونية يشكل استفزازا لمشاعر كل أبناء شعبنا وأمتنا، واستهتار غير مسبوق بمقدساتها”.

وكتبت الصحفية الفلسطينية آية أبو طاقية “المشهد المشين الصعب في قرية عوريف جنوب نابلس من طغيان المستوطنين وسطوتهم ونجاستهم لا يمكن تخطّيه بسهولة، لا يمكن تخطيه بتاتا، المشهد قاهر، ما هذه الحرقة يا الله”.

وقال أنس نور: “تمزيق المصحف يندرج ضمن الحرب الدينية المستمرة بقيادة المستوطنين ودعم كامل من حكومة الاحتلال والتي تستهدف الأقصى والقدس وكل فلسطين.. أيها المسلمون مساجدكم تستباح ومصحفكم يدنس”.

وكتبت أريج سكر: “احتلال حقير، مش حتمُر بإذن الله يلي مد ايده عالمصحف، حتنقطع هالأيد وتتعلق وينمسح ف صاحبها الأرض”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...