أبو محفوظ يدعو الأمم المتحدة إلى تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

قال هشام أبو محفوظ، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إن اليوم العالمي للاجئين مناسبة دولية يجدد من خلاله أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات تمسكهم بحقوقهم المشروعة وفي مقدمتها حق العودة إلى القرى والمدن التي هجروا عنها عام 1948.

وأشار أبو محفوظ في تصريح صحفي، الثلاثاء، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إلى أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج موحد حول التمسك بحق العودة وعدم التفريط به ومواجهة جميع المشاريع المشبوهة التي تستهدف حق عودة اللاجئين.

كما دعا نائب الأمين العام الأمم المتحدة إلى تطبيق القرار الأممي 194، القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم قراهم، كما طالب وكالة الأونروا بضرورة تقديم كافة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الداخل ومخيمات الشتات ودعم صمودهم إلى حين تحقيق العودة.

وأشاد نائب الأمين العام بتضحيات وصمود اللاجئين الفلسطينيين في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية في الخارج، دعيا الحكومات ومنظمات المجتمع المدني إلى منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وتعزيز صمودهم ومساندتهم.

وأضاف أبو محفوظ:” 7 ملايين فلسطيني في الخارج يتوقون إلى العودة إلى أرض فلسطين، ولهم دور مهم في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني وفي إطار استعادة حقوق شعبنا الفلسطيني، ونعمل في المؤتمر الشعبي على تعزيز هذا الدور المركزي لفلسطينيي الخارج”.

ويوم اللاجئ العالمي هو يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام.

ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد. كما يعد يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.