قناديل الرحمة .. مشروع إيماني يحقق هدفه الأول في مصلى باب الرحمة

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام
استطاع المرابطون في المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة تحديدا تحقيق هدف مشروع “قناديل الرحمة” الأول، والمتمثل بقراءة 300 جزء من القرآن الكريم جماعيا داخل المصلى الكائن شرقي المسجد الأقصى.
ويأتي هذا الإنجاز داخل مصلى باب الرحمة بعد نحو أسبوعين من إطلاق المشروع ضمن مبادرة “عهد الأقصى”، وقد حدد القائمون على المبادرة هدف ثانٍ له اليوم، وهو إتمام قراءة ألف جزء من القرآن، حيث يُرسل المشارك “موقعه الحي” عند دخوله المصلى إلى “بوت” على تطبيق تيلغرام، ومن ثم يختار الجزء الذي ينوي تلاوته.
وتتجلى أهمية هذا المشروع مكانيا وزمانيا، من خلال إعمار مصلى باب الرحمة وسط التهميش والتضييق الذي يتعرض له من الاحتلال، إلى جانب تلبية دعوات تكثيف الرباط في المسجد الأقصى خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
ودعت المرابطة المقدسية هنادي حلواني أبناء شعبنا الفلسطيني وأهالي القدس إلى مواصلة الرباط في مصلى باب الرحمة وإعمار المسجد الأقصى، لإحباط مخططات الاحتلال وعدوانه المتواصل بحق المقدسات الإسلامية.
وقالت حلواني: “لا تتركوا مصلى الرحمة فارغاً فيستفرد فيه المحتل”، مشيرة إلى “مصلى الرحمة فتح بأيديكم ولا زال إعماره بأيديكم ومهمتكم أنتم، فاعمروه بالصلوات الخمس وفي كل الأوقات، ولا تتركوه خالياً أبداً، وأضيؤه في الظلمة بنور القرآن وبركة الذكر والرباط فيه في كل لحظة وفي كل حين”.
وحذر مراقبون في مدينة القدس المحتلة، من مخاطر وتداعيات الاستهداف المتواصل لمصلى باب الرحمة والمسجد الأقصى المبارك، وما يحاول الاحتلال من فرض مخططات تهويدية فشل في تحقيقها سابقاً.
ودعت شخصيات وجهات مقدسية الفلسطينيين لأداء الصلاة في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وأهابت بالمواطنين وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بالحشد والمشاركة في الصلاة، لحماية المصلى والمسجد من أطماع الاحتلال واقتحام المستوطنين.
ويواجه مصلى باب الرحمة مخاطر متواصلة من الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل المتطرفة، التي تسعى لإيجاد موطئ قدم داخل المسجد الأقصى، لينطلقوا في تهويده وصولا لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.
وقبل أربع سنوات أعاد المقدسيون فتح مصلى باب الرحمة بعد إغلاق دام 16 عاما، ما أثبت قدرة المقدسيين على الوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته في المسجد الأقصى، فيما يزال الخطر الإسرائيلي محدقاً بالمصلى والمنطقة الشرقية للمسجد.
وتتمثل هذا المخاطر في منع الترميم والإعمار، مما أدى إلى رطوبة وتشققات وانهيار في مستوى التربة حول المصلى، وضعف في شبكة الكهرباء والإنارة، كما تمنع قوات الاحتلال إدخال مستلزمات المصلى من سواتر خشبية ورفوف للأحذية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
المركز الفلسطيني للإعلام أمر قاض فدرالي أميركي، اليوم الأربعاء، أمرا بالإفراج عن محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني الذي اعتُقل هذا الشهر أثناء حضوره...

حماس تدعو إلى مواصلة الحراك العالمي تضامناً مع غزة وضدّ العدوان الصهيوني
المركز الفلسطيني للإعلام دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي،...

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...

حرائق كبيرة في إسرائيل والسلطة تعرض المساعدة
المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت حرائق كبيرة في كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، وفشلت السلطات المحتلة في السيطرة عليه، في حين عرضت السلطة...

الاحتلال يصيب طفلاً في جنين وينصب بوابات حديدية جنوبي الأقصى
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، فيما نصب الاحتلال حواجز عسكرية في...

أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية نفدت تماما
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت منظمة "أوكسفام"، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع الإنسانية في القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار...

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن إغلاق سلطات الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في...