الإثنين 05/مايو/2025

ربحي حلوم: ما أحوج شعوبنا إلى استذكار ثورة البراق

ربحي حلوم: ما أحوج شعوبنا إلى استذكار ثورة البراق

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا عضو الأمانة العامة ورئيس لجنة العلاقات الدولية لفلسطينيي الخارج ربحي حلوم، الشعوب العربية إلى استذكار ثورة البراق التي تحل في آب / أغسطس في كل عالم، وتنتفض على كل الطامعين في مقدراتها وقِيّمها وأوطانها.

وأضاف حلوم في تصريحات صحفية أن ثورة البراق كانت تلك أول انتفاضة فلسطينية عارمةٍ ضد بريطانيا والحركة الصهيونية معاً، وأنها شكلت حافزاً لمعظم الشعوب الجاثمة تحت سطوة الدول الاستعمارية آنذاك، للسير على نهجها وصولاً إلى حريتها واستقلالها، بدءاً من الثورة الجزائرية فالفيتنامية فالكوبية فالنيكاراغوية وغيرها وغيرها، وفق “فلسطينيو الخارج”.

وأشار إلى أن العالم شهد خلال الحقبة الممتدة ما بين بواكير القرن العشرين وحتى عقوده الأخيرة، امتداداتٍ لحقب استعمارية متعددة سادت فيها بضع دول كبرى فرضت هيمنتها على غيرها، مضيفاً أن الحربين العالميتين الأولى والثانية عانت منهما دول وشعوب كثيرة وقعت تحت هيمنتها، مما أدى إلى انتفاضات وثورات شعبية قادت إلى انكفاء معظم تلك القوى الاستعمارية التي حاولت أن تتشبث بإبقاء سطوتها على مقدرات تلك الشعوب

وقال حلوم: إن “بريطانيا العظمى وفرنسا هيمنتا على وطننا العربي واقتسمتاه”، حيث الانتداب البريطاني سطوته على فلسطين ومصر والعراق وبلاد الشام، والفرنسي على تونس والمغرب والجزائر ولبنان، بينما أصدر بلفور إعلانه المشؤوم للحركة الصهيونية عام 1917م، حيث عمدت بريطانيا على تغيير معالم القدس تنفيذاً للإعلان المذكور.

وذكر أن ذلك بمنزلة أول ضوء بريطاني أخضر لليهود لتملُّك الحائط الغربي للمسجد الأقصى المعروف بحائط البراق، فهبت الجماهير الفلسطينية عن بكرة أبيها انتقاضاً في وجهه يوم ١٥ أغسطس ١٩٢٩، حيث بلغت الثورة ذروتها يوم 23 أغسطس لنفس العام.

وختم حلوم حديثه بقوله: “ما أحوج شعوبنا اليوم إلى أن تستذكر عِبَرَ ثورة البراق، وتنتفض على كل الطامعين في مقدراتها وقِيّمها وأوطانها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات