بالتزامن مع العدوان على نابلس.. مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع العدوان على نابلس، والذي أسفر عن شهيد وعشرات الإصابات وتفجير منزل الأسير أسامة الطويل.

ففي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن روحي إبراهيم سلامة (48 عاماً) من بلدة بلعا شرق المدينة، وذلك بعد مداهمة منزله في البلدة.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أربكان طبسية (27 عاماً)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وعاث جنود جيش الاحتلال بممتلكات المنزل فساداً وخراباً.

وفي جني، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب خالد شادي نعيرات من بلدة ميثلون، وذلك خلال حملة مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات جنوب المدينة.

وانتشرت قوات عسكرية من جيش الاحتلال بكثافة في محيط بلدة يعبد قضاء جنين، وسط مداهمات لمنازل المواطنين.

وفي أريحا، داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل الفلسطينيين في مخيم عقبة جبر جنوب المدينة، وذلك بعد اقتحام المخيم من عدة جهات.

وعُرف من المنازل التي جرى مداهمتها، منزل عائلة اللدعة، وآخر لعائلة الجمال، فيما انتشرت قناصة الاحتلال على أسطح المنازل.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع في المخيم.

وفي نابلس، داهمت آليات كبيرة للاحتلال وجرافات الليلة الماضية، عدة أحياء ومناطق سكينة في مدينة نابلس، وحاصرت منزل عائلة الأسير الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عددا من المنازل المجاورة له، تمهيدا لهدمه.

واستشهد الشاب خليل يحيى الأنيس (20 عامًا) متأثرا بجراحه التي أصيب بها في رأسه، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس.

وفجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في حي رفيديا بنابلس، والذي يقع في بناية سكنية من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، ويأوي ثلاثة أفراد، والدي الأسير وشقيقته.