هشام قاسم يدعو للتصدي لمشاريع تقسيم الأقصى

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا هشام قاسم عضو قيادة حركة حماس في الخارج، إلى “تكثيف متابعة الأوضاع في المسجد الأقصى، في ظل تصاعد المخاطر الصهيونية المحدقة به، والحث على ضرورة شد الرحال نحوه، والرباط فيه، للتصدي لمخططات التقسيم الصهيونية التي تحاك ضده، وفي الوقت ذاته تعزيز الدعم العربي والاسلامي للمقدسيين على مختلف الأصعدة المادية والمعنوية لترسيخ وجودهم في المدينة المقدسة”.

وحذّر في تصريحات صحفية وصلت المركز الفلسطيني للإعلام من “المشروع التهويدي الجديد الخاص بتقسيم المسجد الأقصى، وبيان مخاطره ومساسه به، لأنه يعتبر تماديا في العدوان والحرب الدينية ضد أقدس المقدسات، ويتساوق مع محاولات الاحتلال لفرض وقائع جديدة عبر تكثيف الاقتحامات، والسماح للمستوطنين بأداء طقوسهم التلمودية وانتهاك حرمة الأقصى”.

واتهم “حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية بتحمّل تبعات المساس بالأقصى، كونها المسؤولة عن تغذية التحريض العلني من أعضاء الكنيست وجماعات الهيكل المزعوم، بالتزامن مع تفاقم معاناة المقدسيين في ظل تصاعد وتيرة الهدم الإسرائيلي بالقدس المحتلة، وتشريد العشرات من المقدسيين، خاصة الهدم القسري، بحجة عدم الترخيص، وآخرها معاناة عائلة “صب لبن” التي تواجه قرار الاحتلال بتهجيرها من منزلها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لصالح جمعيات استيطانية واعتداء الاحتلال على المتضامين مع العائلة”.

وأشار أن “قرارات الاحتلال بإخلاء المنازل الفلسطينية هي حرب اقتلاع وتطهير عرقي تهدف إلى إخلاء القدس المحتلة، خصوصا البلدة القديمة من سكانها لإحلال المستوطنين بدلا منهم، لتعميق السيطرة عليها، وتغيير تركيبتها الديموغرافية، من خلال تخطيط اللجنة العليا الصهيونية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تمهيدا لعزل القدس من ناحيتها الشرقية، وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين”.

ودعا قاسم الى “توحيد الموقف الوطني الفلسطيني، وتحشيد جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، فصائل ومؤسسات وقوى ونقابات، لمواجهة هذا العدوان الصهيوني السافر بحق قدسنا وأقصانا، ومن أجل الحيلولة دون تنفيذ مخططاته التهويدية ضدهما، كونهما يمثلان أهم قضايا الإجماع الوطني والثوابت التي يتفق عليها الفلسطينيون، كل الفلسطينيين”.